بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى خلال لقائه أمس "الثلاثاء" مع زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني آخر تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية . وقال موسى في تصريح مقتضب للصحافيين عقب اللقاء: "أنه جرى تبادل وجهات النظر حول الشأن اللبناني"، مؤكدا حرص الجامعة العربية على استقرار لبنان ومتابعة استكمال تنفيذ بنود اتفاق الدوحة. ومن جانبه، قال وليد جنبلاط: "إنه تم بحث آخر تطورات الاوضاع على الساحة اللبنانية في ضوء جهود التهدئة التي تشهدها الساحة اللبنانية". وأضاف: "أن الأمين العام للجامعة العربية رافقنا في لبنان في أوج الصعاب حيث كان حضوره معنا ضروريا للوصول إلى الحد الأدنى من التسوية، والآن وبعد زوال التوتر والدخول في التهدئة العامة في لبنان نبدأ حصد النتائج التي كنا رسمناها للمشكلات التي يعاني منها لبنان". الى ذلك اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن إقامة علاقات دبلوماسية بين سورية ولبنان سيخدم البلدين ومن شأنه ايجاد اقنية صحيحة ومستقرة بينهما، وقال في تصريحات صحفية إن الهدف الأساسي من إنشاء هذه العلاقات هو خدمة الأغراض النبيلة في التقريب بين قيادتي البلدين وشعبيهما والمصالح الكثيرة التي تربط بينهما. وشدد مقداد على أن قرار إقامة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسورية "كان قراراً سيادياً مستقلا لسورية اتخذته وهي تشعر بكامل الثقة. وكان وزير الخارجية وليد المعلم ونظيره اللبناني فوزي صلوخ أعلنا الأربعاء الماضي إقامة علاقات دبلوماسية بين سورية ولبنان، على أن يتم فتح السفارات في العاصمتين قبل نهاية العام الحالي