شكرخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود لوزيرالبترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي وجميع العاملين بقطاع الثروة المعدنية جهودهم على التقريرالمرفوع لمقام خادم الحرمين الشريفين من معالي الوزيرعن أنشطة حاملي الرخص التعدينية للعام المالي 1427-1428ه الموافق عام 2007م. وقد عبر النعيمي عن عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين على الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع التعدين في بلادنا المعطاء. وقد أوضح التقرير الصادر أن البيانات التي تم رصدها وإحصاؤها من قبل منسوبي وكالة الوزارة للثروة المعدنية تشير الى إصدار وتجديد (559) رخصة تعدينية بنهاية عام 2007م، وأصبح إجمالي عدد الرخص التعدينية سارية المفعول (1314) رخصة بنهاية عام 2007م. كما تم تقدير إيرادات المستثمرين القائمة صناعاتهم على استغلال الثروات المعدنية السعودية بما يقارب (14) بليون ريال، وأرباحهم تزيد عن (5.2) بلايين ريال، وتقدر استثماراتهم بما يقارب (45) بليون ريال. ولقد بلغت الإيرادات المالية لوكالة الوزارة للثروة المعدنية من الرسوم والأجور السطحية والمقابل المالي للاستغلال ما يزيد عن (258) مليون ريال بزيادة تقدر نسبتها ب 138% عن عام 2006م. وقد إستغل حاملو الرخص التعدينية خلال عام 2007م مايزيد عن (310) ملايين طن من الخامات المعدنية بزيادة قدرها (10) ملايين طن عن عام 2006م، وحصل المستثمرون على أذونات لتصدير كميات من هذه الخامات بما يقارب (3) ملايين طن و(224) الف متر مكعب من أحجار الزينة، وبلغ إجمالي مساحات الرخص التعدينية ما يزيد عن (141) ألف كيلو متر مربع موزعة على جميع مناطق المملكة، واستمراراً لدور الوزارة في منح الرخص التعدينية ومتابعة ومراقبة الاستثمارات التعدينية فقد تم تنفيذ أكثر من (800) جولة جيولوجية ميدانية لمتابعة أنشطة الرخص التعدينية وحجز المناطق المتمعدنة والتأكد من تطبيق حاملي الرخص للمعايير الفنية والنظامية والبيئية. وخلال عام 2007م تم حجز عدد (6) مواقع للأنشطة التعدينية شملت أنشطة استغلال الجرانيت ومواد الكسارات ومواد البناء الأخرى في كل من مناطق مكةالمكرمة والمدينة المنورة وحائل وعسير، ولتخطيط وترسيم مواقع المجمعات التعدينية بغرض حمايتها من التعديات فقد قامت الوزارة بإجراء أعمال الرفع المساحي لعدد (4) مجمعات تعدينية تجاوز إجمالي مساحاتها (6700) كم 2وشملت مواقع لخامات رمل السيليكا والفوسفات في كل من مناطق تبوك والحدود الشمالية والجوف. وبنهاية العام بلغ عدد المواقع المحجوزة للأنشطة التعدينية (247) مجمعاً بمختلف مناطق المملكة بمساحة تزيد عن (45000) كم 2وبزيادة (8) مجمعات عن عام 2006م، وفي سبيل المحافظة على مواقع التكوينات المتمعدنة وحمايتها، فقد تم دراسة المعاملات الواردة من المحاكم الشرعية بشكل دقيق، والتي بلغت أكثر من (13500) معاملة لطلبات حجج الاستحكام بمختلف مناطق المملكة. وإيماناً بأهمية العنصر البشري وتطوير أدائه فقد قامت الوكالة بتدريب (69) فنياً وإدارياً بمختلف المعاهد والمراكز العالمية والمحلية داخل وخارج المملكة، وتمت مشاركة (51) فنياً وإدارياً في ندوات ومؤتمرات ولقاءات ومنتديات داخل وخارج المملكة وورش عمل عالمية ومحلية في مجال الجيولوجيا وهندسة التعدين والبيئة والمحاسبة والقانون. وقد بلغت كمية الخامات المعدنية المستغلة من أراضي المملكة خلال عام 2007م ما يزيد عن (310) ملايين طن أسهمت بحمد الله في إنتاج ما يزيد عن (30) مليون طن من الأسمنت و(2.2) مليون طن من الجبس و(24.30) مليون متر مربع من السيراميك و(2.4) مليون قطعة من الأدوات الصحية و(1.5) مليون طن من الملح و( 4438) كيلو جراما من الذهب و(9028) كيلو جراما من الفضة و(737) طنا من مركزات النحاس و( 716) طنا من مركزات الزنك، و(123) طنا من الرصاص كذلك تم استخراج (308) آلاف طن من الحجر الجيري لأغراض الزينة و(33) مليون طن من الحجر الجيري في صناعة الأسمنت و( 820) الف طن من رمل السيليكا المستخدمة في صناعة الزجاج والصناعات الكيميائية ولأغراض مواد البناء الخالية من الشوائب والأكاسيد و(3.9) ملايين طن من الطين و(73)الف طن من الفلدسبارو( 832) الف طن من كسر الرخام و( 642)الف طن من خام الحديد المنخفض التركيز و( 4415) طنا من الكاولين ومايزيد عن (1.1) مليون طن من أحجار الزينة تشمل كتل الجرانيت والرخام و( 784) الف طن من البوزولان و( 234) مليون طن بحص متدرج المقاسات من مواد الكسارات و(26) مليون طن من الرمال العادية، وتم استغلال هذه الخامات من قبل ما يزيد عن (680) مستثمراً يحملون عدد (1314) رخصة تعدينية سارية المفعول. وبالنسبة لأعمال الكشف والاستطلاع فقد خضعت مواقع (47) رخصة كشف لأعمال مكثفة للكشف عن المعادن النفيسة والأساس والصناعية وذلك من قبل عدد (11) شركة سعودية وأجنبية كذلك تم إجراء أعمال استطلاع على جميع المعادن والصخور بجميع أنحاء المملكة من قبل (55) مستثمراً سعودياً وأجنبياً. وأوضح معاليه في نهاية التقريربأن هذه الإنجازات تحققت بفضلٍ من الله وتوفيقه ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أيدهما الله والحكومة الرشيدة، وبمشيئة الله ستبذل وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة في وكالتها للثروة المعدنية كل جهودها لتطوير قطاع الاستثمارات التعدينية وتحقيق ما تصبو إليه الدولة من العمل على تنويع مصادر الدخل.