يفتقر اهالي قرى المواجدة غرب مركز القوز للخدمات الأساسية، فلا يوجد طريق يربط الاهالي بالمركز الإداري ولا مياه ولا شبكة جوال حيث يعيش أهالي المواجدة في عزلة تامة عن العالم الخارجي. "الرياض" توجهت للقرى المعزولة غرب مركز القوز فمن بلدة السمرة يبدأ الطريق الترابي الذي يتجه للبلدة بمسافة 10كم تقريباً. يقول العم احمد بن عبدالله الماجدي قرى المواجدة يتواجد بها عدد كثير من سكان وخدمة الكهرباء الوحيدة التي وصلت للأهالي، فنتطلع للطريق المسفلت الذي يربطنا بالطريق العام القوز- الكدسة فالطريق الوعر ارهق الأهالي فالمريض لايصل للمستشفى إلا ومرضه تضاعف، وكذلك يعانين النساء الحوامل من هذا الطريق فأكثر من حالة إجهاض على هذا الطريق الترابي. وعن الرمال الزاحفة يقول الماجدي لقد غطت سور المقبرة الوحيدة وأصبح السور تغطيه الرمال تماماً، فنناشد بلدية القوز الإسراع في إنهاء معاناتنا. ويقول عوض الماجدي لقد إنشأت البلدية سداً يمني قرانا من خطر السيول ولكن هذا السد لم يستكمل تنفيذه ونتطلع لاستكماله، وعن النفايات التي تطوق المنازل يضيف الماجدي لا يوجد إلا حاوية نفايات واحدة فقط بهذه القرى. محمد احمد الماجدي من أهالي البلدة يعمل خارج المحافظة يقول الجوالات في بلدة المواجدة لا تتكلم وهذا أدى إلى عزلة البلدة فأهلي عندما اسافر أودعهم ولا اسمع صوتهم إلا إذا رجعت من السفر من العام إلى العام. ويتطلع الأهالي من شركات الاتصالات إنشاء برج للجوال يربط الأهالي بأقاربهم وذويهم وأبنائهم في المناطق الأخرى. ويقول احمد عوض الماجدي سقيا أهالي البلدة بالوايتات التي استنزفت جيوبهم فالوايت الصغير يصل سعره إلى 100ريال في أوقات الذروة وبلدتنا الوحيدة التي لم يشملها مشروع المياه التابع للمديرية ونحن نناشد وزارة المياه بالنظر في معاناتنا وأن تشملنا المياه المحلاة بعد إن تم تشغيل محطة تحلية القنفذة لأننا في عصر النهضة والتنمية. رئيس بلدية القوز المهندس إبراهيم الفقيه علق على وضع أهالي المواجدة من ناحية الخدمات البلدية فقال الطريق معتمد وسيتم البدء به خلال الأشهر الماضية وهذا سيمهد لوصول بقية الخدمات البلدية من إنارة ونظافة.