رحب مدير تربية وتعليم البنين بمحافظة الدوادمي ورئيس المجلس البلدي الأستاذ مشاري بن عبدالمحسن الرومي باسمه وباسم الأسرة التربوية وأعضاء المجلس البلدي بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان. وقال إن الزيارة لا شك تعتبر وساماً على صدور الأهالي لما تحمله من معان سامية ودلالات كبيرة على ما تحظى به هذه المحافظة لدى سموه حفظه الله من مكانة وهي زيارة موفقة بإذن الله تعالى تؤسس لمرحلة جديدة بالنسبة لمدينة الدوادمي وأعني بذلك الاستثمار في مجال صناعة السياحة المحلية التي باتت محل اهتمام وعناية ولاة الأمر وفقهم الله. وهذا يعني أن قصر الملك عبدالعزيز التاريخي يواصل دوره التنموي الذي بدأه منذ 78عاماً. إذ كان اللبنة الأولى لتنمية ونهضة شاملة تعيشها مدينة الدوادمي وقراها وهجرها. واليوم يشكل هذا القصر وبرعاية من سموه حفظه الله منعطفاً جديداً ويفتح أفاقاً أوسع نحو العمل والإنتاج في مجال جديد سيكون له عائد كبير على الدوادمي وتجارتها وثقافتها وبالتالي دفع عجلة النمو والنهضة إلى الأمام إلى جانب إحداث نقلة نوعية في التطور الاجتماعي والحضاري. لن ينسى أهالي الدوادمي هذه اللفتة من سموه وسيخلدون الزيارة التي ستبقى في الذاكرة لأن ما تتضمنه يتعدى إلى جملة من الأهداف وقائمة طويلة من المكاسب.