افتتح المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري الدورة ال 25 للمجلس التنفيذي للمنظمة بكلمة شدد فيها على أهمية التربية والعلوم والثقافة في مواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وقال التويجري ان من الأسباب والوسائل التي تكفل التغلب على الظروف التي يعاني منها العالم الإسلامي مواصلة البناء والنمو على جبهات التربية والعلوم والثقافة والاستمرار في العمل والإنجاز لأن البناءمن الداخل هو الذي يؤثر في تقدم الشعوب ورقيها. وأكد ان الايسيسكو حققت انجازات مهمة خلال الفترة ما بين الدورتين ال 24 وال 25 للمجلس التنفيذي وسعت إلى تطوير المناهج والطرائق في تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية ولغات الشعوب الإسلامية ومعالجة قضايا البيئة والصحة والسكان والأمية والفئات ذات الاحتياجات الخاصة وحماية التراث الثقافي والحضاري الإسلامي وحماية الموارد الطبيعية والارتقاء بالقدرات التربوية والتقنية والمعرفية للمدرسين والموجهين والإداريين والخبراء. وأعلن أن ايسيسكو ستواصل العمل في مجال الحوار بين الثقافات والحضارات وتصحيح صورة الإسلام وتوضيح حقائق الدين الحنيف والرد على الشبهات التي ترددها بعض وسائل الإعلام ودعم جهود الأسرة الدولية في مجال تعزيز ثقافة العدل والسلام من خلال مواصلة تنفيذ برنامجها الخاص بهذا الموضوع الحيوي. وقال ان الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعبان الفلسطيني والعراقي ألقت على عاتق المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة مسؤولية مضاعفة ولذلك زاد اهتمامها بتقديم الدعم للمؤسسات التربوية والعلمية والثقافية في كل فلسطين والعراق كما قدمت الدعم للمؤسسات الثقافية في كل من البوسنة والهرسك وأفغانستان والصومال. وأكد المدير العام للايسيسكو التضامن مع الشعبين الفلسطيني والعراقي.. وناشد المجتمع الدولي التحرك من أجل مساعدتهما على التحرير والاستقلال وتقرير المصير في إطار القوانين الدولية.