نظمت مكتبة الملك عبد العزيز العامة فرع المربع يوم الاثنين الموافق 2008/10/13م أمسية شعرية بمناسبة اليوم الوطني،أحيتها الشاعرة الدكتورة فاطمة القرني،فسردت فيها مقتطفات شعرية من مؤلفتها،بدأتها بقصيدة للوطن ثم مجموعة أخرى تناولت العديد من المواضيع التي تهم المجتمع عامة والمرأة خاصة. في بداية الأمسية رحبت الأستاذة سهام العبودي بالحاضرات وشكرت للدكتورة فاطمة القرني على حضورها،ثم أبحرت في السيرة الذاتية للشاعرة تناولت فيها التحصيل الدراسي والبعض من مؤلفتها الروائية والشعرية وتطرقت إلى دواوينها المنتظرة،و عن دواوينها الجديدة سئلت الشاعرة عن تأخير صدورها، فأجابت القرني السبب يكمن في شقين، هما جانب ديني تورعي و الآخر اجتماعي وهو الجانب الوجداني الغالب على شاعريتي ولهذا حرصت على انتقاء 150نصا ما بين شعري ونثري لضمها إلى دواوين الأربعة الصادرة خلال الأشهر القادمة بإذن الله. وتحدثت عن توجهها الكوميدي الساخر واستخدام العامية في شعرها مؤخرا،فقالت إن الشعر الساخر هو الأكثر إقناعا للمتلقي بالإضافة إلى انه الأكثر تمكنا في وصول الرسالة إلى المتلقي كما أردت، وللعامية في النصوص الكوميدية تأثير اكبر على المتلقي ولو استبدلت بالفصحى لما كان لها هذا الصدى في ذهن القارئ، ثم تابعت كانت الزوايا النثرية السبب الأكثر دفعا في توجهي هذا، فمن الصعب الاستمرار في كتابة زوايا نثرية دون تغير أو تطوير فكري. وفي نهاية الأمسية شكرت الحاضرات الدكتورة فاطمة القرني على حضورها و إلقائها وعبرن عن استمتاعهن بالأمسية، وأخيرا وزعت الإدارة النسائية بالمكتبة الدروع التذكارية على الدكتورة فاطمة القرني والأستاذة سهام العبودي مديرة الجلسة.