تهتم شركة نيارة بقطاع السياحة وإدارة المناسبات والفعاليات وما تتضمنه من خدمات الاحتفالات والمؤتمرات والمعارض والحفلات الخارجية للقطاعين العام والخاص فقد دأبت نيارة على إرضاء الذوق العام وذوق المرأة بشكل خاص بما يلبي جميع احتياجاتها وما تتطلع وتطمح إليه فنيارة ومن صميم عملها تنظم وللعام الثامن على التوالي معرضها الدولي للمجوهرات والساعات والتحف والذي يلاقي استحسان الكثير من صاحبات السمو الملكي والأميرات وسيدات الأعمال والطبقة الراقية من المجتمع ولما توليه نيارة من اهتمام لمعارضها عامة ولمعرض المجوهرات بشكل خاص فقد استقطبت المع الأسماء في هذا المعرض للتعريف بكل ما هو جديد في عالم المجوهرات والساعات والتحف والمقتنيات الثمينة. صرح بذلك السيد محمد السيد حسين المدير العام التنفيذي لشركة نيارة وأضاف بأنه وبرعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز آل سعود يفتتح المعرض الدولي الثامن للمجوهرات والتحف 2008في الفترة ما بين 14- 16أكتوبر 2008.وقال إن المعرض في دورته الثامنه سوف يقام ولمدة ثلاثة أيام بمركز نيارة للمعارض في الرياض بقاعة اليمامة الفاخرة، والتي خصصت بالكامل لعرض أحدث ابتكارات المجوهرات والساعات وأندر التحف والانتيك لعام 2009للشركات العالمية. وعن ترتيبات المعرض قالت السيدة نانسي حكمت - مديرة المبيعات إن معرض نيارة الدولي الثامن للمجوهرات والساعات والتحف يجمع في دورته هذه عدة دول مثل السعودية وانجلترا وإيطاليا وأمريكا والهند ولبنان والأردن ويتميز عن غيره من معارض المجوهرات الأخرى والتي تزخر بها المنطقة في الفترة الحالية بأنه يجمع تحت سقف واحد أرقى وأفخم التجار المحليين والعالميين من مختلف دول العالم في هذا القطاع وخاصة الرواد الأوائل في هذه الصناعة مما يطفي على المعرض لونا وثقلا خاصاً يفوق غيره من المعارض فضلاً عن السمعة الطيبة والمكانة المميزة التي احتلها المعرض واكتسبها خلال سنواته السبع السابقة. كما انه من المتوقع ان تتراوح قيمة المعروضات من أطقم المجوهرات والساعات الثمينة والتحف النادرة والمميزة التي سيحتويها المعرض ما بين 100و 150مليون ريال مشيرة إلى أنها تفوق قيمة معروضات السنة السابقة نسبة إلى زيادة عدد العارضين وإلى توسع المعروضات الجديدة بالإضافة إلى عرض مجموعات نادرة من المجوهرات اليدوية والقديمة والأطقم التي تصنع لمرة واحدة فقط مما يعطي مقتنيها الخصوصية في امتلاك التصميم المميز دون أن ننسى القطع الأثرية القديمة والتي قد يعود تاريخها إلى القرن الماضي من الانتيك الفرنسي والإيطالي والأوربي الثمين.