قتل 15شخصا في كمين نصبه متمردون في دارفور لقافلة تابعة للسلطات المحلية كانت تحرسها القوات الحكومية في غرب الاقليم الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من خمس سنوات، حسب ما أعلن الجيش السوداني أمس. وقال الجيش ان متمردين من حركة العدل والمساواة هاجموا القافلة على بعد 60كلم من الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، بينما كانت في طريقها الى كلبس شمالا بالقرب من الحدود مع تشاد. ولم يحدد الجيش هوية الضحايا. واكد رئيس بلدية الجنينة فضل الله احمد فضل الله ان مسؤولين محليين كانا ضمن افراد القافلة عندما تعرضت للهجوم بعد ظهر الخميس، لكنه لم يحدد هوية المهاجمين. وقال فضل الله ان "الوزير في حكومة ولاية غرب دارفور هاشم ابراهيم ورئيس بلدية كلبس كانا متجهين من الجنينة الى كلبس عندما تعرضت القافلة للهجوم ولكنهما ليسا من بين الضحايا". يذكر ان ولاية غرب دارفور على الحدود مع تشاد تعتبر منطقة يسودها العنف وتجد الحكومة صعوبة في السيطرة عليها.