اكد عضو مجلس بلدية عكا (شمال فلسطينالمحتلة ) احمد عودة ان الوضع عاد الى الهدوء في المدينة أمس بعد مواجهات بين شبان عرب ويهود استمرت حتى ساعات الفجر اوقعت 15جريحا من العرب. وقال عودة لوكالة (فرانس برس) "لقد بدأت المواجهات في الحادية عشرة ليلاً عندما هجمت مجموعة من اليهود العنصريين على عائلة احمد شعبان العربية في الحي الشرقي وحاصرت بيته". واضاف ان "العائلة استنجدت بنا وتوجه الشبان العرب والشرطة لتخليص هذه العائلة، وابلغنا الشرطة اننا لن نتحرك قبل ان نخرج العائلة المحاصرة من البيت في الرابعة صباحا". وأوضح عودة ان 15عربياً جرحوا "بالحجارة والعصي التي كان يحملها الشبان اليهود". وكان موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني افاد ان مواجهات وقعت بين يهود وعرب في مدينة عكا ليل الاربعاء الخميس بعدما تمت مهاجمة فلسطيني كان يقود سيارته في عيد ما يسمى (يوم الغفران)، ما ادى الى الحاق اضرار بعشرات السيارات والمحال. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة ان اعمال العنف بدأت عندما دخل مواطن فلسطيني من المدينة بسيارته الى الاحياء الشرقية في المدينة حيث اكد انه يقيم، بعد ساعات على بدء الاحتفال بالعيد المذكور الذي تتوقف خلاله الحركة كلياً في الكيان الاسرائيلي. وقال عودة "لا يوجد في (اسرائيل) قانون يمنع سير السيارات في عيد الغفران، وهناك الكثير من السيارات التي يقودها يهود تسير في (اسرائيل) ولكن الخلفية هي عنصرية". واكد ان "هناك مجموعات يهودية عنصرية تسكن في الحي الشرقي وتستعين بمجموعات عنصرية من احياء اخرى للهجوم على العرب، وكانوا اكثر من 1500شاب عنصري ليل امس".