أمر قاض فدرالي اميركي أمس بان تطلق الحكومة الأميركية، داخل الأراضي الأميركية، سراح 17صينيا من أقلية الاويغور الصينية المسلمة معتقلين في غوانتانامو منذ 2002بدون ان توجه اليهم أي تهم، في قرار قد يفتح الباب امام معتقلين آخرين للخروج من هذا السجن. وهذا اول قرار يصدر عن القضاء المدني الأميركي ويقضي باطلاق سراح معتقلين في غوانتانامو وبقائهم على التراب الأميركي، وهو خيار تعارضه ادارة بوش بشدة. من ناحيتها وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" هذا الحكم بانه "خطوة مهمة". وكانت جنيفر داسكال المسؤولة في هيومن رايتس ووتش عن المعتقلين في قضايا مكافحة الإرهاب قالت الاثنين ان "المعتقلين الاويغور تم إبقاؤهم في غوانتانامو قرابة سبع سنوات على الرغم من معرفة الحكومة بوجوب اطلاق سراحهم". واضافت "بما ان واشنطن أخفقت في ايجاد بلد آخر يستقبلهم، يتعين عليها اطلاق سراحهم داخل الولاياتالمتحدة". أما منظمة الدفاع عن الحريات المدنية فأكدت ان "وضع الاويغور يذكر بالدرك القضائي والأخلاقي الذي يمثله معتقل غوانتانامو".