لقي شابان حتفهما غرقا في غدير بوادي لجب الذي يقع شرق محافظة الريث أثناء قيامهما برحلة في ثالث أيام العيد بغرض التنزه والاستمتاع بالوادي وشلالاته وأشجاره المعلقه. وتعود تفاصيل الحادث الذي وقع صباح الخميس الماضي، عندما قام مجموعة من الشباب برحلة لوادي لجب قادمين من محافظة بيش وأثناء السير داخل الوادي وتسلق بعض الصخور ومن ثم مشاهدة الشلالات المتدفقة خلفها سقط الشاب حسين العبدلي ( 19عاماً) في غدير بجوار مجموعة من الصخور والذي اختفى تماما من الأنظار فهب لنجدته احد أقاربه وهو الشاب مشعل العبدلي ( 20عاماً) والذي هو اختفى تماما مما جعل بقية أقاربهما يستنجدون بالمارة إبلاغ الدفاع المدني والذي وصل للموقع وتم استخراجهما من الغدير ولكن بعد أن فارقا الحياة، وتم نقلهما إلى مستشفى بيش العام ومن ثم تم تسليم الجثتين لذويهما وتحولت الرحلة لهذا الوادي إلى حزن وبكاء على فراق الشابين وقدر الله وماشاء فعل. وقد طالب عدد من المتنزهين المسؤولين في محافظة الريث بتوفير وسائل السلامة في وادي لجب وخاصة في موسم العطلات والمناسبات لاسيما وان هذا الوادي يقصده مئات الزوار من داخل المحافظة وخارجها للاستمتاع بطبيعته الساحرة غير مدركين خطورة الغدران وما بداخلها والتي يصل عمق بعضها الى عشرة أمتار وفي البداية تحدث المواطن حسن الزحيفي والذي قال للأسف فان مسلسل الوفيات في وادي لجب مستمر للزوار والمتنزهين وارجع السبب في ذلك إلى جهل الزوار لهذا الوادي بخطورة المستنقعات التي فيه ويتساءل لماذا لايتم وضع لوحات إرشادية من قبل مركز الدفاع المدني بالمحافظة يشير الى خطورة وعمق هذه الغدران المجاورة للصخور العملاقة والتي يسقط بها المتنزه بمجرة صعود بعض هذه الصخور لاستكشاف الوادي. وذلك حتى يأخذ الزوار حذرهم من الغدران والتي راح ضحيتها العشرات في كل عام. كما تساءل المواطن احمد العبدلي لماذا لايتم وضع فرقة إنقاذ في الوادي من قبل مركز الدفاع المدني بالمحافظة حيث تساهم هذه الفرقة في إنقاذ الغرقى في أسرع وقت بدلا من قطع مسافة طويله عبر طريق ترابي غير معبد حتى تصل إلى موقع الوادي في وقت متأخر وتتكرر هذه المأساة مرة أخ