اتهمت غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس (وسط المغرب) سيدة بقتل ابنها الشاب وإخفاء جثته بين جدران المنزل. وذكرت صحيفة الأحداث المغربية امس الجمعة أن سيدة مطلقة كانت تعيش رفقة أبنائها غير أن بعض السلوكات اللاأخلاقية لابنها الشاب جعلتها تفكر في التخلص منه. وأفادت الصحيفة أن الأم باغتت الضحية بطعنه بسكين وأنها حاولت إخفاء معالم الجريمة التي ارتكبتها بدفن الجثة تحت جدران المنزل. وحسب الصحيفة، فإن الأم كانت تنتظر أن يمر بعض الوقت من اجل محاولة التخلص من الجثة ودفنها في مكان مجهول بعد أن أخبرت الجيران أن ابنها سافر إلى مدينة العيونجنوب المغرب حيث يستقر عمه غير أن الجيران لاحظوا بدء حركة غير عادية في بيت الأم إذ بدأت تدخل كميات من الإسمنت والرمل وبعض مواد البناء مما أدى بالمكلف الإداري عن الحي إلى إبلاغ أجهزة البلدية معتقدا أن السيدة تقوم بالبناء بدون رخصة، وانتقلت الجهات المختصة للوقوف على الخرق الذي تقوم به السيدة غير أن المهندس المختص وبمجرد وقوفه عند باب المنزل اشتم رائحة كريهة فحامت حول الأم العديد من الشكوك ما أدى إلى إصدار أوامر لحفر المنطقة القريبة من حمام المنزل وتم العثور على جثة الابن التي كانت على وشك أن تتحلل.