أنا ضحية زعل مابين قلبيني تفرقوا والثمن بالعمر لاقيته هذه القصة حدثت عام 1395ه عندما انفصل زوجان وعاشت طفلة بريئة محرومة من والدها الذي تركها تعيش مع والدتها لمدة 15عاماً دون نفقة، وبعد ما تقدم إليها أحد الخطاب وكان المهر كبيراً جداً جاء والدها وقال هذه ابنتي بعد حرمان سنين طويلة وكانت تقف في الباب أيام طفولتها وعندما يدق الباب تهرع مسرعة ظناً منها أن الطارق أبوها وتصاب بخيبة أمل، وقد تزوجت ولكنها ما زالت تعاني من مرض نفسي.. وقد كتب الشاعر الغنائي سعد عبدالله الخريجي على لسان الطفلة هذه القصيدة التي أبدع بحق في وصف الألم والمعاناة والأمنية: في طقت الباب يفرح قلبي وعيني أركض عليه أحسبك يا بوي طقيته خمسة عشر عام تاركين وناسيني يا كبر ذنبك على بنتك وسويته أنا ضحية زعل ما بين قلبيني تفرقوا والثمن بالعمر لاقيته من صغرتي كنت أظنك فرحة سنيني مير الله أقوى على اللي منك عانيته في ضحك الأطفال يحرقني ويكوني إنك بعيد وغيري اليوم حبيته طول الدهر عفتني واليوم ترجيني عشان طاري المهر يا شين ما جيته ويلي من الناس ما خلو حكي فيني وهذا أنت يا بوي عكس اللي تمنيته أبيك ضد الزمن ساعة يبكيني وأبيك تمسح سحايب دمع هليته وإذا مرضت أنت يا بيي توديني تشوف وش علتي من وضع قاسيته تشري لعب يا يبه فيها تسليني تاخذ بعضها وأنا آخذ منك ما أعطيته في ليلة العيد ما ألقا من يهنيني إلا أمي اللي تحس بهم أخفيته يا بوي نظرة غلا ما هيب ترويني أن ما حصل بالعمر قربك وحسيته لوني يتيمه لقيت اللي يعزيني وأنساك يامن ضويت الشمع واطفيته مصيبه أني ثمر قلبك وترميني في ظل رحمة غريبٍ صرت في بيته