ضمن اللقاءات التي أجرتها "الرياض" مع أصحاب المحلات كان هذا اللقاء مع الشاب عبدالمحسن إبراهيم الدغيري وهو أحد الشباب الهواة في بيع التمور، وهو يرافق والده حتى تعرف على جميع أنواع التمور وأصبح من العارضين للتمور وأنواعها، قال عبدالمحسن إن والدي وقد كان عمري خمس سنوات وهو يصطحبني معه ويعرفني إلى كيفية البيع والشراء حتى عرفت هذه المهنة وأنا الان عمري خمسة عشر عاماً وأحمد الله أنني شاركت بالمهرجان الذي أعطاني ثقة أكبر وذلك لوجود والدي في المحل المجاور لي وأنا بدأت أكون العديد من العلاقات مع العملاء الذين سأستفيد منهم في الأعوام القادمة إن شاء الله لكي أقوم بتأمين طلباتهم مباشرة لهم دون العناء والبحث. وعن كيفية الشراء ودفع المبالغ المالية لتأمين التمور قال إن والدي أعطاني مبلغاً لا بأس به أقوم بالشراء به والبيع بنفس اليوم وأقوم بإعادة المبلغ لوالدي الذي سيمنحني جميع الأرباح. وهذا الدعم والتشجيع الذي جعلني استغل وقتي بما هو مفيد لي والحمد لله فقد حققت حتى الآن أرباحاً ممتازة وسأستمر إن شاء الله بهذه التجارة المربحة وسأشارك إن شاء الله بجميع المهرجانات، فلديَّ الآن الخبرة الكافية لذلك وأقدم شكري لكل من وقف معي وأتمنى التوفيق للجميع. كما كان لنا لقاء مع الأستاذ صالح التويجري أحد المشاركين في مهرجان الرياض للتمور حيث قال: إنني من سكان بريدة وأقمت بالرياض لأجل المشاركة بهذا المهرجان وقال إن لدينا مزارع نجلب منها التمور وكذلك نقوم بالشراء من سوق بريدة فهو يوفر جميع أنواع التمور، وقال إن تجارة التمور مربحة جداً وأنصح جميع الشباب أن يستغلوا أوقاتهم بالمفيد فتجارة التمور تحتاج لجهد فقط وأرباحها مضمونة بإذن الله. وعن أسعار التمور قال إن الأسعار مرتفعة هذا العام خاصة في بداية الموسم، أما الآن فقد شهدت بعض الركود وذلك لاكتفاء العديد من المستهلكين حاجتهم من التمور وتوقع أن يكون نهاية هذا الشهر هو نهاية التمر الرطب وتمنى من الله العلي القدير أن يوفق الجميع.