دعا الجنرال الأميركي ديفيد ماكيرنان قائد قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان الاربعاء الى اشراك القبائل في عملية اعادة السلام الى هذا البلد ولم يستبعد مصالحة مع زعيم حركة (طالبان) الملا محمد عمر الذي طرد من السلطة. من جهة اخرى، اكد ماكيرنان، قائد القوة الدولية للمساعدة على احلال الأمن في افغانستان (ايساف) ان التحالف يحتاج الى مزيد من القوات لمواجهة "القتال الضاري" في شرق افغانستان وجنوبها. وقال الجنرال ماكيرنان للصحافيين "حتى نصل الى النقطة الحاسمة، اي حين يتسلم الجيش الافغاني والشرطة الافغانية الشؤون الأمنية، سيتعين على المجموعة الدولية تقديم مساعدات عسكرية". وكان ماكيرنان طلب ارسال اربعة ألوية قتالية أميركية اضافية وقوات مساندة ومروحيات وقدرات استطلاعية واستخباراتية وللمراقبة. واوضح الجنرال الأميركي ان اي جهود للمصالحة يجب ان تقودها الحكومة الافغانية لكن بدعم عسكري. وردا على سؤال عن احتمال اجراء مفاوضات مع الملا محمد عمر، قال ماكيرنان "اعتقد ان هذا قرار سياسي يجب ان تتخذه القيادة السياسية في نهاية المطاف".