قال خالد الفالح النائب التنفيذي لرئيس "أرامكو السعودية" للعمليات، ان الاستقرار الأمني والاقتصادي الذي تعيشه المملكة منذ عهد المؤسس، ساهم في تطور الشركة ومكنها من احتلال مكانة كبيرة على المستوى العالمي. وأوضح الفالح في حديث ل"الرياض" أن تلك العوامل مكنت أرامكو من احتلال الريادة العالمية والتفوق في عدة ميادين إثر التزامها وموثوقيتها ومسؤوليتها في إمداد العالم بالطاقة. وأشار إلى أن اليوم الوطني لهذا العام توافق مع ذكرى مرور 75عاماً على إنشاء "أرامكو السعودية"، ما يجعل الشركة تعيش أوقاتاً سعيدة بهذه المناسبتين. وأضاف: "هذان التاريخان يشكلان ذكرى غالية على قلب كل مواطن ومواطنة، فلن ننسى جميعاً أنه في عام 1352ه وبعد أن استتبت الأمور للمؤسس الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه، وبعد توحيد المملكة ولدت صناعة البترول السعودية على يديه الكريمتين، حين أمر بتوقيع اتفاقية الامتياز وإنشاء هذه الشركة العملاقة لتبدأ عمليات التنقيب عن البترول في أراضي المملكة، ويتم اكتشاف أول بئر للزيت عام 1357ه وهي بئر "الدمام 7" التي سماها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "بئر الخير" ولتنطلق منذ ذلك الحين صناعة البترول السعودية. ولفت الفالح إلى أن "أرامكو السعودية" تمكنت خلال مسيرتها من إثبات جدارتها في مجالات التنقيب والإنتاج والتكرير والشحن والتسويق وأن تتحول إلى شركة بترول عالمية، كأكبر شركة منتجة ومصدرة للبترول الخام في العالم، كما كان للشركة دور في رفد الاقتصاد الوطني وتعزيز تماسكه ما جعله يواجه أقوى الظروف والتحديات العالمية ويخرج منها قوياً متعافياً. ونوه النائب التنفيذي لرئيس "أرامكو" للعمليات، إلى أن الشركة حققت خلال هذه الفترة ما يشبه المعجزة في استخدام التقنية وتوطينها، ورفع كفاءة الموارد البشرية حيث تفخر الشركة بتحقيقها نسبة سعودة بلغت 86% على مستوى الشركة وتقرب 100% في عمليات التشغيل.