هربت من اللوحات وانتبذت في القلب متكأ لها وَلهَا سرقت قميص الأرض وانتهكت إحرام سري حين قبلها مسك العناق.. ولا أرى بدلاً من ريشتي لا لن أبدلها وتأمل الياقوت سندسه فاستوحشت مقلي.. فكبلها هي غصة في اللوحة انفجرت منها على فيها إلى.. ولها هي كوكب الأسماء يحملني ويضيء في الدنيا مجاهلها كالموجة الجذلى تشاطئني وتعيد للأنفاس ساحلها مدت يديها كل تصافحني فمددتها روحي لأحملها من أحلك الأحزان انقذها فتدك في قلبي معاولها قلبي على ليلاي في قلق ليلاً أتى قيس وأهملها سأظل في محرابها أملاً للنفس أهفو كي أؤملها وأظل أنحت خلسة وجعي وأظل أحيا.. كي أدللها وأظل أًعد في الهوى ألقاً درج المعاني كي أعللها وأجوب في آلائها غرداً وأصيد في الذكرى أيائلها قد جاءت الألوان راعشة من ملمس في الكف أولها تأويل صب لا يفارقها إن صح نظقاً راح رتلها من أشرف الألوان أنشئني ما أعذب الألوان.. أنبلها هذي ديار العشق أرسمها لا قر فيها كي أزملها كالغصن مال نشيدها ودمي في أسود الأيام صار لها جنحاً يطير اللون أبيضه من أخضري ليصير بلبلها سعياً لمرواها أطير هوى إذ لا ترى غيري لأوصلها نبضي وبعضاً من معاركه أو غرفة الإبداع مجملها هي صرخة في اللون تطلقني وتحوك من قلقي مغازلها أنا لست فناناً ولا دنفاً بالشعر إلا كي أغازلها هي ثورة الألوان تأسرني وتثير في أرجائها الولها هي فتنة الدنيا تؤرقنا وتهز في غنج خلاخلها هي لوحة لا لست أدركها قد لا تكون وقد أكون لها الله في العلياء شكلني وهي الأماني في شكلها تتزاحم العبرات في رئتي لتعيد للكلمات مخملها الأصفر المخزون قام على سحب من الأطيار زلزلها فأقام في قلبي معارجه وأضاء في روحي منازلها كالعاشق المجنون جملني من لونها سحر وجملها سبحان من زرع الدنى شغفاً سبحان من سوى وكملها الحسكة 2008/2/26م