منعت السلطات المصرية قافلة مساعدات تحمل مواد إغاثة إنسانية؛ كانت متجهة إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان . واستنكر أمين عام مساعد لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة أطباء مصر وأمين عام نقابة أطباء الإسكندرية الدكتور منصور حسن منع قافلة الإغاثة المصرية المتجهة إلى المخيمات الفلسطينية بلبنان، واصفا المنع بأنه أمر خطير ويأتي كسابقة لم تحدث مطلقا من قبل، مشيرا إلى أن القافلة هي الخامسة والأولى التي يحدث معها ذلك. وأوضح أن الشرطة المصرية والمخابرات العامة وافقتا على مرور القافلة إلى ميناء نويبع كي تأخذ طريقها إلى مخيمات لبنان، ولكن في لحظة تغير القرار وسط دهشة الأجهزة الأمنية وتم منع القافلة من دخول سيناء. ومن جانبه، قال المسؤول الإعلامي للجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء المصريين، المسؤولة عن إعداد تلك القافلة، الدكتور محمد الأنصاري: إنه على رغم حصول اللجنة على كافة الموافقات المطلوبة من الجهات الرسمية للسماح للقافلة بالعبور؛ إلا أن اللجنة فوجئت بقيام الأمن بتوقيفها في نفق الشهيد "أحمد حمدي" أسفل قناة السويس وإعادتها مرة أخرى. وأوضح الأنصاري أن القافلة كانت تحوي 2000طن من المواد الإغاثية "مستلزمات العيد ومواد طبية وغرفة أسنان كاملة ومعامل تحليل كامل وبطاطين وحقائب واحتياجات المدارس في طريقها للمخيمات، لافتا الى أن النقابة حصلت على وعد بالسماح للقافلة بالتحرك مرة أخرى وصولا للمخيمات في لبنان. من ناحية ثانية، أعيد اول من امس اغلاق معبر رفح بعد افتتاحه لمدة يومين لعبور العالقين الفلسطينيين من الجانبين. وأكد مصدر مصري مسؤول بميناء رفح البري أن إجمالي عدد العابرين خلال اليومين بلغ 3332فلسطينيا من الجانبين حيث وصل إلى مصر قادما من قطاع غزة 2767فلسطينيا من المعتمرين والمرضى ومرافقيهم والطلاب والعاملين من حاملي الإقامات الأجنبية والمقيمين في مصر وغيرها من الدول العربية والأجنبية منهم 1116معتمرا، 414مريضا و 41مرافقا و 1196من الطلاب والعاملين وحاملي الأقامات الأجنبية والعالقين في قطاع غزة. وأشار المصدر الى أنه غادر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة 565فلسطينيا من المرضى العائدين بعد الشفاء والعالقين من القادمين من الخارج من مختلف الدول العربية والأجنبية والحالات الأنسانية في طريق عودتهم الى القطاع.