أكثر من 200 طالب وطالبة يشاركون في ورشة أندية السلامة المرورية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الخامسة من أعمال السنة الثانية للدورة التاسعة    مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا في أستراليا    ترمب يضيف سبب آخر لإرتفاعات الذهب    أمير حائل يرعى توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية ويطلع على مستجدات ملتقى "دراية 2"    الحربي: ثقة القيادة دافع لمسيرة جديدة ومشرقة في التايكوندو السعودي    التخصصي" يرسّخ ريادته في العلاجات الجينية بإنتاج الخلايا التائية محليًا    أمير الشرقية يستقبل مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والرئيس التنفيذي لشركة المياه    أمير الرياض يستقبل سفير الإمارات المعين حديثًا لدى المملكة    رئيس جامعة جازان يدشّن معرض "جامعة جازان لتعزيز الصحة النفسية"    رئيس جمعية حقوق الإنسان يستقبل وفد هيئة حقوق الإنسان    "التحالف الإسلامي" يعقد ندوة فكرية حول التطرف الفكري في البيئة التعليمية في المالديف    رينارد: لقاء العراق الأهم في مسيرتي    (ISSA).. تعتمد المملكة مركزًا عربيًا لتأهيل وتدريب خبراء التأمينات الاجتماعية    نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل مصر لترؤس وفد المملكة المشارك في قمة شرم الشيخ للسلام    أنامل العطاء.. حكاية تبدأ بالإيمان وتنتهي بالأثر الجميل    تسليم 7 رهائن إسرائيليين في غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر    إسقاط 103 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليل    لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل    الأخضر يكثف تحضيراته لمواجهة العراق.. ورينارد يتحدث للإعلام    الإصابة تغيب حارس الاتحاد عن منتخب صربيا    «الحياة الفطرية»: إجراءات شاملة لصون الطيور المهاجرة    تمكين «غير الربحية» في الصناعة    أكد أنها تهدد مصالح مصر والسودان.. السيسي يحذر من تصرفات إثيوبيا على النيل    موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا    متهم يدهس خصومه بسيارته عقب «المحاكمة»    د. عبدالله بن عمر بن محمد نصيف في ذمة الله    اجتماع سوري- تركي رفيع لتعزيز التعاون الأمني    30 تخصصاً بالتحكيم التجاري    باستخدام أحدث التقنيات الجيو مكانية.. هيئة التراث: تسجيل 1516 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني    لقاء الخميسي تعود للدراما ب «روج أسود»    أم تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها للانتحار    تأمين إسلامي للاستثمار والصادرات    القيادة تعزّي أمير قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ لمنتسبي الديوان الأميري    العراق وقطر.. لا بديل عن الفوز.. التعادل يكفي الأخضر والأبيض لبلوغ المونديال    القهوة السوداء «دواء طبيعي» يذيب دهون الكبد    "سيف" يضيء منزل المهندس عبدالرحيم بصيلي    بيع ثلاثة صقور منغولية ب420 ألف ريال    منجزات «الدرعية الصحية» أمام فهد بن سعد    «تطوير محمية الملك سلمان» يوعّي بالطيور المهاجرة    وكيل إمارة الرياض يستعرض المستهدفات الزراعية    المنتخب وآخر خطوة    تجمع المدينة الصحي يشارك في "اليوم العالمي للإبصار"    «طبية مكة» تنجح في زراعة سماعة عظمية    أمير الشمالية يشدد على أهمية تكامل جهود منظومة الصحة    جايتان لابورد.. من الملاعب الفرنسية إلى سماء الدرعية    ممرض من تجمع تبوك الصحي ينقذ حياة مواطن على متن رحلة جوية    9525 تصديقا بغرفة جازان    تداول يبدأ الأسبوع بانخفاض 88 نقطة    مساعدات غذائية سعودية لأطفال غزة    مستشفى الملك خالد للعيون ينجح في إعادة النظر لمريضة في عملية نوعية    وساطة سعودية تنهي العمليات العسكرية بين أفغانستان وباكستان    أمانة العاصمة المقدسة تكرم بالبيد    خطيب المسجد الحرام: اتركوا فضول الكلام في غير فنه وتخصصه    التحايل في الغرب خيانة وهوى    13 مليون قاصد للحرمين خلال أسبوع    محافظ الطائف يقدم التعازي لأسرة الزهراني    أمير منطقة جازان يستقبل وزير الصحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ذكرى عظيمة في شهر كريم..
كلمة الرياض
نشر في الرياض يوم 23 - 09 - 2008

في عشءر هذا الشهر الكريم تصادف ذكرى اليوم الوطني، وهي تلخص مرحلة جاءت الأهم والأعظم في تاريخ هذا الوطن عندما نتذكر كيف أن المسافة بين قرية وأخرى لا يمكن قطعها دون حسابات تتحرى الوسائل الأمنية من قاطعي الطريق، ولا الكيفية التي يتحقق بها دخل الأسرة في البادية والحاضرة عندما كان المطر هو الهدية الإلهية التي تنعش الحياة العامة، وأن ضيق العيش دفع بالكثيرين للهجرة لدول الجوار، لأن العمل محصور بالرعي، والصيد، وتجارة الأغنام والخيول، وغيرها..
المؤسس العبقري، قرأ تلك المرحلة بدقة المحلّل والمنظّر، وحتى يسترد أملاك آبائه وأجداده رسم أعظم خطة للتوحيد، بدأت متواضعة كأي بدايات أولية تخطط للمستقبل البعيد، وانتهت بأكبر توحيد عاشه العصر الحديث، ولعل التحدي الأكبر لما بعد التأسيس هوكيف تتم المحافظة على هيكل الوطن وتلبية احتياجاته الأساسية من تعليم وصحة، ومياه وطعام وغيرها في بلد شحيح الموارد، وهنا بدأ بقراءة السياسة الدولية، وموازين القوى التي بدأت بالقبول، فجاء عقد البحث عن النفط الهمّ الأول، ومع عجز بريطانيا عن الوصول إلى نتائج إيجابية لتخلّف تقنياتها في تلك المرحلة، اتجه إلى أمريكا التي كانت المكتشف والباني لأول شركة نفط في هذا الوطن، وهنا جاءت النتائج بحجم حلم المؤسس ليشرع في البناء من خلال الموارد النفطية، معززاً الأمن والتعليم، وربط أجزاء الوطن بمنظومة استطاعت أن تجعل المملكة وحدة واحدة باتساعها الجغرافي وتباعد أجزائها..
ثم كانت الرحلة الطويلة مع الأبناء بعد رحيل المغفور له، ليأخذ الاتجاه بناء مؤسسات الدولة العصرية، وفي تناغم تام ولدت الوزارات، وبدأ تشييد المدن والاتجاه إلى التعليم النظامي بتأسيس المدارس والمعاهد والكليات ثم الجامعات، وإرسال البعوث في الاختصاصات المختلفة، لتتحول القرية إلى مدينة في معمار شامل، ولتستقطب تلك الأجهزة الحكومية أكبر توظيف في مراحلها عندما استوعبت كل الخريجين حتى من الصفوف الأولى المتوسطة وما فوقها..
ولارتباط المملكة جغرافياً، وتواصلاً مع محيطها العربي، فقد صادف أن تحررت أكثر الأقطار العربية من الاستعمار، إلا أن الحالة السياسية لم تكن مستقرة، وهنا حدثت قلاقل بين معظم الدول العربية، وترافق معها حالات مد وانحسار في الموارد والدخول، ومع ذلك كانت المملكة، رغم كل ما نالها في تلك السنوات، أكثر تماسكاً وقوة، ليأتي العائد في السنوات اللاحقة بأن تتحول من دولة عضو بالجامعة العربية والمنظمات الدولية، إلى قطب أساسي في كيانها العربي وعالمها الإسلامي في دعم السلام والمصالحات وفتح خزائنها بالعطايا والمساعدات معتبرة هذا الموقف واجباً لا تقيده أي عوامل أخرى..
في الشأن الاجتماعي نجد أنّ المملكة استطاعت أن تقطع أكبر شوط في المنشآت الاقتصادية والصحية والتربوية، وأكبر دولة أرسلت بعثاتها للخارج لتجني ثمار اختصاصيين في غاية التطور في الإدارة والصناعة والتقنيات الحديثة، ومن يتذكر عظمة الموحّد الكبير يدرك قيمة هذا الوطن بقيمه وأهله ومنجزاته المتعددة والمختلفة..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.