في حادث مأساوي على طريق أبي عريش العارضة وبالتحديد عند تقاطع طريق سد وادي جازان وقع حادث تصادم وجها لوجه بين سيارتين الأولى "كابرس" والثانية ناقلة "قلاب" وقد حير الحادث رجال الأمن الذين تواجدوا في الموقع حيث بقيت المعلومات عن عدد ركاب السيارتين غامضة وإن كان يحتمل أن تكون السيارة القلاب ليس بها سوى سائقها أما "الكابرس" والتي تفحمت نتيجة التصادم الشديد ومرور القلاب من فوقها فهناك من يقول بها ست أشخاص وآخرون يقولون سبعة في وقت تمكن رجال الدفاع المدني بمحافظة ابي عريش وبمساعدة من رجال شرطة أبي عريش وفرقة من الدفاع المدني بالعارضة من إخراج الجثث المحترقة من بين ركام السيارتين ووجد رأس أنفصل عن جسده يشك أنه لأحد ركاب الكابرس فيما وجدت اشلاء لمتوفين تحت السيارة القلاب بعد أن تم إزاحتها لتقف على عجلاتها. علما أن عجلات السيارة القلاب الأمامية أنفصلت عنها ووجدت جنوب الشارع. وقد صاحب الحادث تجمهر كبير للمارة وتوقفت حركة السير وتمكن رجال الأمن بشرطة أبي عريش بقيادة مدير الدوريات ملازم أول محمد العريشي والملازم على القحطاني وطاقم مكون من ثلاث دوريات من تفريق المتجمهرين وتسهيل مهمة فرق الدفاع المدني بمحافظة ابي عريش بقيادة الملازم منير الشتيفي وتسهيل عمل فرق الأدلة الجنائية والمختصون بمرور أبي عريش. الأمر الذي لايزل محل بحث هوية قائد السيارة القلاب وهل هو ضمن المتوفين أم لا حيث وجد عدد من المتوفين وبينهم أطفال . فيما جرى نقل الجثث السبع التي عثر عليها بمسرح الحادث إلى مستشفى الملك فهد بجازان وقد استعانت فرقة شرطة أبي عريش بمعدات تابعة لشركة يحي الصعدي أضاءت موقع الحادث وأزاحت السيارتين من وسط الشارع العام وتبين أن "الكابرس" لازال يلتصق بحديدها اجزاء من اشلاء المتوفين حيث عثر افراد الشرطة على باقي قدم أحد المتوفين بعد أن نقلت الجثث للمستشفى وعثرت على شنطة احترق اجزاء منها عثر بداخلها على كرت عائلة يحمل اسم غائب مهجر حريصي وأسرته كل من ياسر من مواليد 1414ه ومنال 1417ه وخيرا 1420ه وسمر 1423ه ومطره جبران جابر حريصي من مواليد 1394ه وسيتم دفن السيارة بما تحتويه من اشلاء. وعلمت الرياض أن الأسرة سعودية كانت في طريقها لمحافظة العارضة قرية حيال التابعة لمركز الحميراء قادمة من المنطقة الشرقية لقضاء إجازة العيد مع اهلهم