علمت "الرياض" من مصادر دبلوماسية ذات صلة في الأممالمتحدة أنه يجري حالياً العمل على عقد جلسة خاصة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة والتي بدأت أعمال دورتها ال(63) في منتصف شهر سبتمبر (ايلول) الجاري حول حوار الأديان بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر العالمي لحوار الأديان والذي عقد مؤخراً في العاصمة الاسبانية مدريد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتوقعت المصادر في تصريحات خاصة ل"الرياض" انعقاد الجلسة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في مقر المنظمة الدولية بنيويورك. وقالت المصادر انه لم يتحدد حتى الآن مسؤولو تمثيل الحضور للجلسة الخاصة بحوار الأديان مشيرة إلى أن هناك ترحيباً دولية بانعقادها. من جهة أخرى اجتمع عبدالرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع السيد بان كي مون الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة صباح أمس، بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، حيث تم استعراض السبل الكفيلة بتعزيز التنسيق والتشاور بين الأممالمتحدة ومجلس التعاون في كافة المجالات. كما تم خلال اللقاء بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بغية تعزيز الأمن والاستقرار. وأشار العطية إلى أنه "بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة النتائج الإيجابية التي أسفر عنها المؤتمر العالمي للحوار والذي عقد في مدريد والذي جاء نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وأضاف الأمين العام "أبلغ السيد/ بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بتأييد مجلس التعاون لعقد دورة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمؤازرة بيان مدريد حول المؤتمر العالمي للحوار".