أثبتت مختلف المنشطات الجنسية كالفياغرا والسياليس وليفيترا على إيجابية وفعالية مرتفعة في علاج حالات العجز الجنسي العضوي المنشأ الناتج عن داء السكري والأمراض الوعائية وارتفاع الضغط الدموي وفرط مستوى الكوليسترول في الدم والحالات العصبية وغيرها ولكن حتى الآن لم تجر إلا القليل من الأبحاث العلمية حول تأثيرها على الرجال المصابين بالعجز الجنسي النفسي المنشأ فحسب. ففي اختبار أجراه حديثاً الدكتور ديفيتشي وزملاؤه في مركز كورنيل الطبي في مدينة نيويورك على 116رجلاً أصحاء يشكون من عدم قدرتهم الحصول على الانتصاب او المحافظة عليه لأسباب نفسية وتراوحت أعمارهم بين 16و 57سنة عولجوا بالمنشطات الجنسية مع تشجيعهم في استشارة اخصائي في الأمراض النفسية فأظهرت النتائج ان حوالي 21% منهم فحسب خضعوا للعلاج النفسي وحوالي 81% استجابوا للمعالجة بالمنشطات الجنسية مع حصولهم على انتصاب صلب وذلك لمدة حوالي 4الى 10أشهر من البدء في المعالجة ناهيك عن انخفاض تلك النسبة الى حوالي 68% من استمرار الانتصاب الجيد لديهم. وقد حاول حوالي 22% من الذين لم يستجيبوا للمنشطات الجنسية استعمال الحقن بالمواد الموسعة داخل العضو التناسلي مع نجاح في حوالي 100% من تلك الحالات. وفي غضون حوالي 6الى 168شهراً من المتابعة توقف حوالي 83% من الذين استعملوا المنشطات الجنسية من تناولها بينما استمر حوالي 11% من الذين تمت معالجتهم بالحقن الموسعة للشرايين والجيوب في الأجسام الكهفية في استعمالها وعاد الباقي من هؤلاء الرجال الى استعمال المنشطات الجنسية لمدة وجيزة بعد استعادتهم طاقاتهم الجنسية بنسبة حوالي 66%. وقد برهن هذا الاختبار نجاح المنشطات الجنسية مع استعمال الحقن الموسعة داخل العضو التناسلي في حال فشله في مساعدة معظم الرجال الذين يشكون من العجز الجنسي النفسي المنشأ في استعادة طاقتهم الجنسية.