سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهم مسارات معالجة الفقر في المجتمع توفير فرص العمل والتدريب.. والإصلاح الاقتصادي عقب توقيع اتفاقية تفاهم بين الصندوق الخيري ولجنة رعاية السجناء.. العثيمين:
نوه وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين بالأمرين الملكيين الصادرين من خادم الحرمين الشريفين واللذين تضمنا ايداع مليار ومائة وخمسين مليون ريال في حساب الأسر المستفيدة من الضمان بالاضافة إلى زيادة الاعانات المالية للمعاقين بنسبة 100% مؤكداً ان هذه الجهود تصب في موضوع استراتيجية معالجة الفقر. جاء ذلك عقب توقيع مذكرة التفاهم بين الصندوق الخيري الوطني واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وذلك في مكتب الوزير العثيمين يوم أمس بحضور عدد من المسئولين بالصندوق الخيري الوطني ولجنة رعاية السجناء. وأضاف العثيمين ان ما يقدم من برامج مثل صندوق المئوية وبرنامج عبداللطيف جميل والصندوق الخيري الوطني وبنك التسليف السعودي وغيرها من البرامج التي تقدم هي جميعها تصب في معالجة الفقر. وبيّن انه لا يجب النظر إلى معالجة الفقر على انه موضوع واحد، وان معالجة الفقر في المجتمع السعودي يعالج على عدة مسارات منها توفير فرص العمل وتقديم برامج التدريب والتعليم والاستثمار والاصلاح الاقتصادي. وأردف العثيمين، ان معالجة الفقر تعالج بتقديم الاعانات المالية بالاضافة إلى توفير فرص العمل للفئات القادرة على العمل عبر التعليم والتدريب. وأشار العثيمين ان الصندوق الخيري الوطني يدعم اتفاقيات التعاون مع كافة الجهات المعنية بالعمل الخيري والمهتمة بأحوال الأسر المحتاجة من خلال تقديم المنح التعليمية والتدريبية ودعمهم بمشاريع وقروض تهدف إلى استثمار الطاقات المعطلة لدى المحتاجين وتوظيفها بهدف مساعدتهم على إعالة أنفسهم ليصبحوا مساهمين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع من خلال انتاج سلعة، أو تقديم خدمة، أو الالتحاق بوظيفة، ليرتقي المواطن ليكون أحد المنتجين والفاعلين في المجتمع، مبيناً انه بصدد مراجعة شاملة لكل شيء له علاقة بالصندوق الخيري الوطني وتجهيز وتهيئة الصندوق للدعم المالي الذي خصص من قبل المقام السامي والذي يصل إلى 300مليون ريال سنوياً والسعي إلى ابتكار أساليب غير تقليدية وهذا الدعم سوف يعطي الصندوق انطلاقة جديدة وبشكل جديد.