تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والتي تؤكد على المساهمة في محاربة ظاهرة تفشي المواد المخدرة وإيجاد برامج متطورة تكون ضمن سلسلة التواصل مع شرائح المجتمع المختلفة لتقديم خدمة متميزة وسرية تعنى بتوعية ومساعدة كل من كان عرضة للوقوع في هذه الظاهرة السيئة بإنشاء الأمانة العامة باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مركزاً لاستشارات الإدمان والذي يعنى بمشكلات الإدمان بأنواعها والآثار السلبية المترتبة على تعاطي هذه المواد ويقوم بتقديم هذه الاستشارات نخبة من المختصين أصحاب المؤهلات العلمية والخبرات العملية الميدانية الذين هم على استعداد لمساعدة كل من هو في حاجة إلى خدمة متقدمة في هذا الميدان مبنية على أساليب وبطرق حديثة. ويعد هذا المركز من المراكز القليلة المختصة في مجال الاستشارات غير الربحية ويميزه تخصصه في مشكلات تعاطي المواد المخدرة أو الاعتماد عليها. وأوضح الدكتور عبدالله بن محمد الشرقي استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان والمشرف على مركز استشارات الإدمان بالأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ان القائمين على هذا المركز يرون في نظرتهم المستقبلية الوصول إلى التدخلات المبكرة عن طريق تقديم استشارات احترافية للوصول إلى رسالتهم في تقديم خدمة وطنية رائدة وفريدة من نوعها وقد لا يكون هذا المركز هو الوحيد ولكن سوف يكون بإذن الله هو الأفضل بين المراكز المختصة بالإضافة إلى عدم السعي وراء الربح أو التراخي عن تقديم مستوى عال له من الميزات ما ينال به رضا أصحاب الاستشارات ويساهم إن شاء الله في حل العديد من المشكلات ومساعدة الكثير من الأسر التي تحتاج للاستشارة ويعمل هذا المركز خمسة أيام من السبت إلى الأربعاء بدءاً من الساعة الخامسة عصراً إلى الثامنة مساء في الأيام العادية ومن التاسعة والنصف مساء وحتى الثانية عشرة والنصف ليلاً خلال شهر رمضان المبارك مستقبلاً جميع الاتصالات الهاتفية للرد على الاستشارات المتعلقة بمشكلات التعاطي أو الاعتماد على المواد المخدرة وذلك على هاتف (014818118) وخلال فترة التشغيل التجريبية التي بدأت من تاريخ 1429/7/1ه تم استقبال عدد كبير من حالات التعاطي والاعتماد على المواد المخدرة بمختلف المشكلات. ويتم التعامل مع الاستشارات الواردة من آباء وأمهات أو زوجات أو أقارب أو أصحاب الحالات أنفسهم بسرية تامة وبتوجيههم إلى أساليب وطرق التدخلات المناسبة مع هذه الحالات وتزويدهم بالإرشادات الهامة.