بدأ مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالرياض في أول يوم من أيام رمضان المبارك بتنفيذ مشروع إفطار صائم الأسري لهذا العام 1429ه وذلك للسنة الثالثة على التوالي وقد وجه الأستاذ علي بن عبدالله الجريس المشرف الإقليمي لمكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالرياض بتنفيذ المشروع في مدينة الرياض وبعض المناطق المجاورة للأسر الفقيرة والأيتام والأرامل حيث تم تخصيص (2576) سلة غذائية منها (400) سلة لمدينة الشملي التابعة لمنطقة حائل و(300) سلة لمحافظة الزلفي و(300) سلة لمركز الأحمر التابع لمحافظة الأفلاج لمساعدة الأسر في سد احتياجات هذا الشهر الفضيل خصوصاً في ظل قلة الإمكانات لهذه الأسر وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وتحتوي السلة الغذائية على المواد الأساسية مثل الأرز والسكر والملح والشاي والشوربة والحليب والدقيق والمكرونة وزيت الطعام. وقد أضاف المشرف الإقليمي لمكتب هيئة الإغاثة الإسلامية بمنطقة الرياض الأستاذ علي الجريس بقوله بلغ عدد الأسر المستفيدة من هذا المشروع لهذا العام (2566) أسرة في مناطق مختلفة وتم التعاون مع فروع جمعيات البر في بعض المناطق لكونها تملك معلومات عن الأسر المحتاجة في المنطقة. كما قام وفد هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية المكلف بتنفيذ المشروع يرافقهم مدير الجمعية الخيرية بالشملي بجولة على المستفيدين في القرى وأبناء البادية في تلك المناطق. بعدها تمت زيارة عدد من بيوت الشعر المتناثرة وسط الصحراء وتم صرف معونة لكل بيت من المسجلين في كشوفات الجمعية والذين قدموا شكرهم لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية على هذه المعونات. ولازال مكتب الهيئة بالرياض يقوم بفرز الطلبات المقدمة وفق معايير محددة تمهيداً لتقديم مزيداً من المساعدات الغذائية المخصصة للتوزيع في هذا الشهر الكريم. وأهاب الجريس بمد يد العون من قبل الخيرين في هذه البلاد الكريمة للمؤسسات الخيرية ودعم برامجها وأعمالها حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها حيال المشاريع والبرامج مثل كفالة الأيتام وغيرها من البرامج، وقال الجريس إن المؤسسات الخيرية تجد الدعم والمساندة لأداء رسالتها، وهذا ما جعلها تحقق الكثير من النجاح في سبيل أداء رسالتها.