لقي 88شخصاً مصرعهم في تحطم طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار مدينة بيرم شرق العاصمة موسكو. وكانت الطائرة التابعة لشركة "إيرفلوت" الروسية وهي من طراز "بوينغ- 737" وتحمل على متنها 83راكبا وأفراد طاقمها الخمسة، قد انقطع الاتصال بها وهي على ارتفاع 1800متر، حتى سقطت متحطمة ومخلفة وراء سقوطها كارثة إنسانية أودت بحياة 88شخصاً. كما انتشر حطام الطائرة جنوب غرب المدينة التي تبعد 1200كيلومتر عن العاصمة الروسية موسكو. من جهتها أوضحت الناطقة باسم وزارة الطوارئ الروسية إرينا أندريانوفا أنه وفي الصباح الباكر من يوم الأحد 14سبتمبر في تمام الساعة 3.40دقيقة تعرضت طائرة تابعة لشركة "إيرفلوت" من طراز "بوينغ- 737" لكارثة جوية. إذ أقلعت الطائرة من مطار شرميتوفا الساعة 1.12فجرا متجهة إلى مدينة بيرم وقبل هبوط الطائرة وتقريبا في الساعة 3.00صباحا وعلى ارتفاع 1800متر انقطع الاتصال بالطائرة وبعدها سقطت الطائرة في مكان خال في مدينة بيرم وعند اصطدامها بالأرض انفجرت محترقة وانتشر حطامها على مساحة 3000متر مربع ولقي جميع ركاب الطائرة بمن فيهم أفراد طاقمها حتفهم. وأضافت "لقد تمكن المحققون الذين بدأوا بالعمل في مكان سقوط الطائرة بعد إطفاء الحريق من العثور على الصندوق الأسود للطائرة، الأمر الذي قد يساعد على كشف أسباب الحادث". من جهتها أكدت شركة "إيرفلوت" الروسية صاحبة الطائرة المنكوبة وجود ركاب أجانب على متنها، منهم مواطنون آذربيجانيون وأوكرانيون ومن بعض الدول الأوروبية، وتعهدت بدفع مبلغ 80ألف دولار كتعويض لأسرة كل ضحية، نافية وجود مشاكل فنية في الطائرة قبل إقلاعها. ومن بين القتلى غينادي تروشيف قائد القوات الروسية السابق في الشيشان. إلى ذلك أوضح مصدر مسؤول في سفارة خادم الحرمين الشريفين بموسكو أن جميع الرعايا السعوديين يتمتعون بصحة وعافية، وأشار إلى أنه لا يوجد أي من الرعايا السعوديين على متن الطائرة المنكوبة.