انتقد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي مجددا خلفه محمود أحمدي نجاد عندما اكد ان "شعاراته العدائية والحادة" توفر الذرائع للعدو لكي يتحرك ضد البلاد. وقال خاتمي بحسب ما ذكرت صحيفة "كارغوزاران" المعتدلة ان "الشعارات العدائية والحادة توفر الذرائع للعدو ليسيء إلى البلاد". وأضاف الرئيس الايراني السابق "ان مكافحة الاستكبار (التعبير الذي يصف الولاياتالمتحدة) لا تعني زيادة التكاليف (الاقتصادية والسياسية) على البلاد". واتهم خاتمي ايضا خلفه بإعطاء "ارقام غير واقعية" عن الحصيلة الاقتصادية. من جانب آخرشن النواب الايرانيون أمس هجوما جديدا على اسفنديار رحيم مشائي نائب الرئيس نجاد، الذي اكد ان بلاده "صديقة للشعب الاسرائيلي". وصوت نحو 146نائبا من اصل 252نائبا حضروا الجلسة، على اجراء عاجل يقضي باتخاذ البرلمان قرارا في الايام المقبلة حول مشروع قانون ينقل منظمة السياحة برئاسة مشائي من وصاية رئاسة الجمهورية إلى وصاية وزارة الثقافة. ويتيح مثل هذا القرار التوصل بسهولة إلى قرار بمغادرته منصبه. ويمكن للنواب ان يعرضوا مذكرة بحجب الثقة عن وزير للحصول مثلا على مغادرة احد مساعديه، لكن ليس ضد نواب الرئيس الذين يعينهم احمدي نجاد مباشرة.