تطرقنا الأسبوع الماضي الى نبات عود الريح والمسمى ايضا البرباريس وهي شجرة تسقط أوراقها في فصل الشتاء يعتبر اللحاء في عود الريح من المواد القابضة ولذا فإنه يستخدم مضاداً للإسهال وشافياً لجدار الأمعاء. وللبربريس تأثير جيد على الجهاز الهضمي ككل. وعلى غرار البربريس الحاد الذي يعرف علمياً باسم B. aquifolium وخاتم الذهب يساعد البربريس في الحالات الجلدية المزمنة مثل الإكزيما والصدفية. ويشكل مغليه غسولاً لطيفاً وفعالاً للعينين. يمكن استعمال الثمار في محلول مائي، يمكن علاج اليرقان بواسطتها. والنبتة لها إمكانية منشط للعين بسبب احتوائها على المركب البربرين وهي مادة تقاوم التهاب العين والحساسية المزمنة للملتحمة. توجد قطرة عين في الصيدليات تسمى Opthiole تحتوي على كلوريد البربرين كمنير للعين الشديدة الحساسية، ولالتهاب الأجفان والتهاب اللحمية الحاد والمزمن في العين. ملحوظة: لا يؤخذ نبات البربريس إلا بإشراف اختصاصي لفترة لا تزيد على 6أسابيع كل مرة ولا يؤخذ أثناء الحمل.