مساعي أهل الخير وعفو ذي القتيل يعتقان رقبة المقاطي من حد السيف

تكللت مساعي وجهود أهل الخير في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والتسامح من إعتاق رقبة قاتل من حد السيف على خلفية قضية قتل والذي صدر بحقه حكم القصاص إثر إقدامه على قتل شاب آخر عن طريق الخطأ قبل نحو عامين في العاصمة الرياض.
وجاهة أهل الخير وعفو ذوي القتيل أعادا الأمل للشاب في الحياة الذي كانت مخاوف القصاص تلازمه طيلة العامين الماضيين حيث أعلن ذوو القتيل العفو عن القاتل الشاب عبدالعزيز حويزب المقاطي والبالغ من العمر 20عاماً وعتق رقبته من حد السيف مقابل مبلغ من المال عبارة عن دية للقتيل.
وقد كان مجلس الصلح في منزل الشيخ محمد بن سلطان بن حميد والذي قام بدوره وأهل الخير بجهود كبيرة للحصول على العفو عن الشاب وذلك بحضور عدد من الأعيان ووجهاء القبائل.
من جانبه عبَّر عم الشاب المعفو عنه محمد صالح المقاطي عن سعادته الغامرة بعتق رقبة ابن أخيه المتوفى كما قدم شكره لقبيلة الخمجان من المقطة ذوي القتيل وعلى رأسهم موسى ضاحي المقاطي والد القتيل وأعمامه وكذلك شيخ شمل قبيلة عتيبة الشيخ فيصل بن سلطان بن حميد ورئيس مركز عشيرة الأستاذ عبدالرحمن بن سلطان بن حميد وأهل الخير على جهودهم الخيرة والتي ساهمت في اعتاق رقبة ابن أخيه من حد السيف.