أظهر استطلاع جديد للرأي في الولاياتالمتحدة الأميركية ان المرشح الجمهوري الى الرئاسة الأميركية جون ماكين اكتسب المزيد من التأييد في ولايتي فلوريدا وبنسلفانيا. وبيِن استطلاع لجامعة كوينيبياك ان ماكين يتقدم على منافسه الديمقراطي باراك أوباما ب50% مقابل 43% في فلوريدا، مقارنة مع 47% و43% لكل منهما على التوالي في آخر استطلاع للرأي أجرته الجامعة في 26أغسطس/آب الماضي. وفي بنسلفانيا خسر أوباما نقطة منذ الاستطلاع الأخير لكنه لا يزال يتقدم على ماكين ب48% مقابل 45% للأخير.. أما في ولاية أوهايو فربح أوباما خمس نقاط وبلغ التأييد له 49% مقارنة مع 44% لماكين.وقال المستطلعون في الولايات الثلاث ان حاكمة آلاسكا سارة بالين هي مرشحة مناسبة لمنصب نائب الرئيس على لائحة ماكين.وتبيِن أن تأييد النساء البيض لماكين حقق تقدماً ب4% في أوهايو منذ الاستطلاع الأخير، و5% في بنسلفانيا، في حين خسر نقطتان في فلوريدا. من جهة أخرى، قالت المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الأميركي في الانتخابات الرئاسية المقبلة سارة بالين إن على حلف شمال الأطلسي منح العضوية إلى الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين ،جورجيا وأوكرانيا وأن أي غزو تقوم به روسيا لأي من أراضي دول الناتو قد يقودها إلى مواجهة مباشرة مع الولاياتالمتحدة الأميركية. وقالت حاكمة ولاية ألاسكا في مقابلة مع شبكة "آي بي سي" الإخبارية الأميركية إنه لا يمكن للولايات المتحدةوروسيا في الوقت نفسه أن "تعودا إلى الحرب الباردة".وشددت بالين أنها تدعم انضمام أوكرانيا وجورجيا إلى الناتو وهذه خطوة تعارضها روسيا بشدة، مشيرة إلى أن على الولاياتالمتحدة أن تكون "حذرة" من اجتياح قوى كبيرة للديمقراطيات الصغيرة. وقالت "علينا أن نظهر الدعم في هذه القضية لجورجيا. الدعم الذي يمكننا أن نظهره ربما يكون على شكل عقوبات اقتصادية على روسيا إذا كان ذلك ما سيؤدي إليه". وأضافت "ليس بالضرورة أن يؤدي ذلك إلى حرب وليس عليه أن يؤدي إلى حرب باردة.. لكن عقوبات اقتصادية وضغوطات ديبلوماسية وهذا ما يعتمد عليه حلفاؤنا للمساعدة في مراقبة روسيا و(رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين) ورغبته في المزيد من السيطرة على الدول الديموقراطية الصغيرة".