بطل أبطال الموسم المنصرم الفريق الشبابي يتطلع لموسم رياضي يحقق فيه العديد من الإنجازات في ظل ما تهيأ للفريق من دعم وما سخر له من إمكانات مادية ومعنوية كبيرة جعلته جاهزاً لخوض منافسات الموسم بطموح البطولات التي تعود الفريق على التواجد فيها بقوة فضلاً عن الاستحقاق الآسيوي والذي يتطلع من خلاله لبلوغ المونديال العالمي الحلم الأهم والأكبر بين ناظري أصحاب القرار داخل البيت الشبابي المفعم بالتفاؤل والممتلئ بالتطلعات العريضة لموسم يكون فيه الحصاد كبيراً ولافتاً. "دنيا الرياضة" رصدت استعدادات الشباب قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد وخرجت بالعديد من الآراء: اطمأننا على جاهزية الفريق بعد لقائنا بالترجي كان الحديث في البداية لمدير الكرة بنادي الشباب الأستاذ خالد المعجل والذي قال بأن اختيار معسكر الفريق في تونس جاء لأسباب عديدة أهمها: ملاءمة الأجواء فيها لإقامة التدريبات والمباريات فهي أجواء مناسبة للغاية وكذلك لتوفر الملاعب فيها والتي تتيح لك خيارات التدريب إضافة إلى وجود الكثير من الأندية القوية والمعروفة والتي تستفيد من خلال اللعب أمامها سواء كان ذلك على مستوى الأفراد أو على مستوى الفريق بشكل عام، ناهيك عن الخدمات الموجودة والإمكانات الجيدة ولا ننسى أن نشيد بالشعب التونسي الشقيق وتعاملهم المثالي الذي يسهل لك كل ما تحتاجه وهذا شيء جميل. وعن المباريات الودية التي خاضها الفريق الشبابي قال المعجل: لعبنا هناك عدداً من المباريات الهامة فقد حققنا الفوز على فريق المستقبل المرسى بهدفين لهدف وتعادلنا مع حمام الأنف سلبياً وكسبنا البنزرتي أيضاً بهدفين لهدف فيما خسرنا لقاءنا الأخير أمام الترجي بهدف يتيم وقد أعطتنا تلك المباراة بالذات باعتبارها المباراة الأقوى أعطتنا اطمئناناً على الفريق وجاهزيته الجيدة بإذن الله. اعتدنا على المدرسة الأرجنتينية قائد الفريق اللاعب صالح صديق تحدث يقول: الحمد لله الاستعداد كان مثالياً سواء من الناحية النفسية وهو المهم أو حتى المعنوية والمادية فإدارة النادي لم تقصر ووفرت كل احتياجات الفريق الذي يسير الآن في اللمسات الأخيرة من الأجهزة الفنية، ونحن جميعاً بإذن الله متفائلMK بأن يكون الموسم الحالي أفضل من الموسم السابق والذي قدمنا فيه مستويات كبيرة جداً بشهادة جميع النقاد والمحللين وخسرنا عدداً من البطولات التي كانت في متناول أيدينا، ونتطلع لتقديم مستويات عالية ونتائج جيدة وتحقيق بطولتين على الأقل ولا ينقصنا سوى التوفيق فقط، أما عن اللاعبين الشباب الصاعدين فهم كانوا من الموسم الماضي معنا وشاركونا في معسكر تونس وإذا أتيحت لهم الفرصة فسوف نرى منهم الشيء الكثير الذي يثلج الصدر وأعتقد أن الفرصة ستكون سانحة لهم لأن الموسم الرياضي طويل والمشاركات فيه كثيرة، وفريقنا اعتاد منه الجميع على أنه الفريق الجماعي الذي لا يعتمد على لاعب واحد وهذا ما يميز الشباب عن بقية الفرق منذ سنوات طويلة، وعن الجهاز الفني ومدى تأقلم اللاعبين مع طريقته أكد صديق أن من أشرف على الفريق خلال الثلاث سنوات الأخيرة من المدربين من جنسية واحدة وطريقتهم تقريباً متقاربة وهذا ساعدنا على الانسجام والتفاهم مع المدرب بشكل سريع وملحوظ منذ أول التمارين، وهذا العمل يحسب لإدارة الشباب فرئيس النادي خالد البلطان أضاف إضافات كبيرة للفريق ولعل وجود مدرب من نفس الجنسية سهل علينا أشياء كثيرة لتقارب طريقته وعمله من عمل المدرب السابق هكتور. استياء من انقطاع المحترفين عن التدريبات المدرب الأرجنتيني (بومبيدو) أظهر تذمره من انقطاع اللاعب المحترف في المملكة لأكثر من شهرين بعيداً عن التدريبات وأكد أنه من المفترض على كل لاعب محترف أن يعمل له برنامج خاص يساعده على تجهيز نفسه وذلك قبل عودة التدريبات بثلاثة أسابيع تقريباً مع ضرورة اختبار اللاعب ومدى نجاحه في تطبيق ذلك البرنامج. المدرب أيضاً كان يؤكد إلى أنه يحتاج مزيداً من الوقت خاصة بعد عودة اللاعبين الدوليين في المنتخب والذين يشاركون بالتشكيلة الأساسية للفريق الموسم الماضي خاصة إذا كان الغياب يطال مجموعة كبيرة من اللاعبين كما يحدث في نادي الشباب حالياً. محترفون من السامبا إضافة إلى استمرار النجم البرازيلي اللافت كماتشو والذي برز مع الفريق بشكل ملحوظ في الموسم الفارط فقد تعاقدت إدارة النادي مع لاعب المحور بوفيو والذي يحمل سجلاً حافلاً من خلال مشاركته مع العديد من الأندية الأوربية والبرازيلية، إضافة إلى تسجيل المهاجم البرازيلي الآخر الهداف الكساندر والذي يحظى هو الآخر بسيرة جيدة وقدرة عالية على التهديف، وينتظر عشاق الليث الأبيض ما سيقدمه الثلاثي البرازيلي خلال منافسات الموسم الرياضي وهل سيتمكن هؤلاء من مسح اخفاقات عدد من الأسماء التي حضرت للفريق خلال المواسم الماضية وغادرت غير مأسوف عليها.