مددت محكمة ماليزية أمس الأربعاء فترة الإفراج بكفالة عن زعيم المعارضة أنور إبراهيم بعد تأجيل جلسة استماع حول اتهامه باللواط. ووصل أنور، المطلق سراحه حاليا بكفالة مقدارها 20ألف رنجيت ( 6050دولارا) إلى محكمة جنايات كوالالمبور بصحبة عائلته ودفاعه. وأجلت القاضية (إس.إم كوماثي سوبياه) جلسة الاستماع إلى 24أيلول - سبتمبر الجاري لأخذ قرار فيما يتعلق بطلب الادعاء بتحويل القضية ذائعة الصيت إلى المحكمة العليا وهي الخطوة التي اعترض عليها دفاع أنور إبراهيم. وبالرغم من التواجد الأمني الكثيف والإجراءات الأمنية المشددة حول مبنى المحكمة، تجمع المئات من أنصار إبراهيم أمام قاعة المحكمة وأخذوا يهتفون لإبراهيم لدى وصوله. وكان مساعده السابق محمد سيف البخاري ( 23عاما ) قد اتهمه بممارسة اللواط معه غير أن إبراهيم ( 61عاما) ينفى هذه الاتهامات ويزعم أن ضباطا للشرطة وساسة بارزين يشوهون من صورته في محاولة لكبح صعوده السياسي .