تعرض 42معتمراً من صعيد مصر لمأساة بعد أن نصبت عليهم إحدى جمعيات تسفير الحجاج والمعتمرين حيث نقلهم مسؤول الجمعية إلى مطار القاهرة ثم اختفى بجوازات سفرهم واضطروا لافتراش أرض المطار منذ يومين بحثاً عن حل خاصة وأن تأشيراتهم انتهت مدتها. وكان المعتمرون تعاقدوا في تموز (يوليو) الماضي مع إحدى الجمعيات بمحافظة قنا لأداء العمرة بالباخرة مقابل خمسة آلاف جنيه مصري (حوالي 920دولاراً أمريكياً) وفوجئوا قبل أيام بمسؤول الجمعية يطلب ألف جنيه أخرى بدعوى تسفيرهم بالطائرة نظراً لوجود أزمة في سفن نقل المعتمرين. وقام مسؤول الجمعية قبل يومين بنقلهم إلى مطار القاهرة ثم اختفى. ولجأ المعتمرون إلى رجال الأمن وحرروا محضراً ضد مسؤولي الجمعية الذين أرسلوا إليهم جوازات السفر دون أموالهم أو تذاكر طيران. ورفض المعتمرون العودة إلى قنا وافترشوا أرض المطار، طالبين المساعدة من القنصلية السعودية في القاهرة لمد تأشيراتهم من أجل السفر لأداء العمرة.