انفجرت قنبلة بدائية الصنع في سوق في حين جرى نزع فتيل قنبلة ثانية قرب مستشفى في مدينتين بجنوب الفلبين أمس الاثنين في الوقت الذي حذر فيه قائد الجيش من احتمال وقوع المزيد من التفجيرات بعد أن قطعت مانيلا المحادثات مع المتمردين المسلمين. ولم يصب أحد عندما انفجرت القنبلة في سوق ببلدة إيسولان. وقال متحدث باسم الجيش إنه تم العثور على القنبلة الثانية بالصدفة داخل كيس في مدينة تاكورونج القريبة قبل أن تنفجر. والمنطقتان تقطنهما أغلبية مسيحية في جزيرة مينداناو الجنوبية وهما هدفان محتملان لجبهة مورو الإسلامية للتحرير. وصرح الميجر أرماند ريكو للصحفيين "المحققون التابعون لنا يعتقدون أنه كان من المفترض أن تنفجر القنبلتان في نفس الوقت لأن العبوتين الناسفتين متطابقتان تقريبا... إنهما مصنعتان من قذائف مورتر عيار 81مليمترا ويجرى تفجيرهما عن بعد بواسطة هاتف محمول." إلى ذلك حذر قائد القوات المسلحة الفلبينية الاثنين من ان المتمردين المسلمين قد يلجأون إلى "الإرهاب" في ظل العمليات العسكرية المكثفة التي تشن ضدهم بمنطقة مينداناو جنوبي البلاد. وقال الجنرال ألكسندر يانو إن متمردي جبهة مورو انقسموا إلى جماعات أصغر في ظل الهجوم العسكري، وقد يحولون استراتيجيتهم إلى شن هجمات إرهابية".