اشرنا في التحليل الأسبوعي بتاريخ 22أغسطس ان قرار الاستثمار الأجنبي سيتيح موجة مضاربية هدفها قرابة التسعة آلاف نقطة وقلنا "اعتقد انه سيكون الإشارة الخضراء لانطلاق السوق بإذن الله وهو ارتداد مضاربي يستهدف مبدئيا 9057نقاط تقريبا. على ان ننتبه إلى ان السوق لابد له من اختراق القمم الهابطة حتى نتأكد من دخول السوق في موجة طويلة صاعدة إن شاء الله.واختراق 9057نقاط كمستوى متحرك هابط يعتبر إشارة انطلاقة للسوق." ولقد وصل المؤشر الى مستوى 9001نقطة ولم يستطع اختراق الضلع العلوي للوتد ليعطي إشارة هبوط وانتهاء الموجة المضاربية بل ان السوق لم يستطع الصمود والبقاء فوق مستوى المتوسط المتحرك للخمسين يوم الآسي والبسيط فقد اقفل فوقا منهما يوما واحدا ليعود للهبوط. وكما اشرنا سابقا وعبر جريدة الرياض بأن استمرار انخفاض اسعار النفط وارتفاع قيمة الدولار تؤدي بشكل تلقائي بالضغط على سوق الاسهم كأمر طبيعي لارتفاع قيمة الريال كذلك استمرار انخفاض اسعار المواد البتروكيميائية والذي يقود السوق بقيادة سهم سابك وأشرنا في اخر تقرير نشر الجمعة قبل الماضية وجاء فيه "انه على الرسم اللحظي تكون لدينا نموذج سلبي على فاصل الثلاثين دقيقة بأنه كسر مستوى 8941نقطة ويستهدف مستويات 8730نقطة ذلك في حال كسره لمستوى 8874نقطة.". ونبهنا الى انه "ويجب رفع درجة الحذر في حال كسر مستوى 8774نقطة وهي اشارة مبكرة لاحتمال عودة السوق في مساره الهابط، وذلك لان هذه النقطة تمثل كسرا للمسار الصاعد للمؤشر على الفاصل اللحظي وهي إشارة استباقية لمواجهة أي هبوط حاد قادم." اذا اشرنا الى ان كسر مستوى 8774فهي إشارة استباقية لهبوط حاد قادم وهذا ما حدث فعلا ومن اخذ هذه النقطة بتعامل جاد فإنه تجنب خسائر حادة بفضل الله. والان وبعد الهبوط الحاد الذي حصل يوم السبت وتبعاته يوم الاحد فإن المؤشر العام مازال يحترم الضلع العلوي للوتد الهابط النموذج الايجابي. ويجب ان يحترم نقطة 7676وهو مستوى الضلع السفلي للوتد. وقد يختبر المؤشر العام هذا الضلع او يكتفي بالقاعين اللذين لامسهما السبت والاحد عند 7850و 8751نقطة، والافضل حسب رأيي ان لا يهبط دون مستوى 8510نقاط القاع السابق لكي يكون مستوى قاعين صاعدين، عموما المهم عدم كسر مستوى الضلع السفلي. واعتقد ان المؤشرات الفنية باتت في قاعها فنجد مؤشر (الار اس أي) بلغ 28وحدة.كذلك مؤشر roc فقد وصل الى قيم متدنية وبدأ بالانعطاف الافقي رافضا مسار السوق الهابط. كذلك مؤشر aroon فبدأ المؤشر الهابط بالدخول في مسار هابط وهو في بدايته ويحتاج الى تأكيد. كذلك مؤشر التدفقات النقدية الذي أعطى إشارة لاحتمال بدء دخول السيولة باتجاهه للأعلى بدءا من يوم الاحد ومعاكسا مسار السوق. مع الاخذ بالاعتبار الى وجود تقاطع سلبي للماكد. عموما اعتقد اننا سنرى الارتداد خلال الاثنين او الثلاثاء بمشيئة الله مع بدء تدن للسيولة مع الهبوط كشرط للارتداد.