يعتبر رئيس الوزراء السابق (لي كوان يو) الشخصية التي أحدثت النقلة الكبرى في تاريخ سنغافورة فمنذ توليه رئاسة الوزراء في 1959وهو يضع تطوير الانسان السنغافوري أولاً همه الأول ثم تطوير البلد وقيادة التنمية الاقتصادية للقمة، وقدم (لي كوان يو) خريج أوكسفورد إلى بلده وهي أشبه ماتكون بالجزيرة المقفرة بلا أي موارد، فبدأ التحدي وتطوير الاقتصاد واستقطاب الاستثمارات الخارجية وتطوير التعليم حتى تحولت هذه الجزيرة إلى واحة غناء تتجه إليها أنظار الاقتصاديين صباح كل يوم وليرتقي معدل الدخل السنوي للمواطن السنغافوري من 430دولار ليصل إلى 30ألف دولار سنويا . سياسة ونهج (لي كوان يو) أصبحت تدرس في جامعات العالم، وأصبح أنموذج (سنغافورة) مثالاً يحتذى لمدن تحاول إعادة تجربتها وتطبيق ذات أفكارها.