عادت أسعار الخضار والفواكه إلى حالة الارتفاع الجنوني غير المبرر لكل أصناف الفواكه وبعض الخضار التي شهدت ارتفاعات كبيرة وأسعاراً متزايدة لا تتناسب بأي حال من الأحوال مع إمكانية المستهلك في أول أيام رمضان، ولأول مره يصل سعر كيلو الموز 6.5ريالات بعد أن كان 2.5ريال بنسبة زيادة تجاوزت 175% إضافة إلى باقي الفواكه التي سجلت زيادة بنسب متفاوتة بلغت 100% وقد كان كيلو التفاح 8.5ريالات والبرتقال 6.5، زد على ذلك الارتفاع باقي الفواكه مثل العنب والخوخ والكمثرى والجوافا، وكما خضعت المتاجر وأسواق الخضار لتجفيف من التجار لكل أصناف الفواكه في ظل الطلب المتزايد من المتسوقين. وقال عبد الله عايد صاحب محل لبيع الخضار والفواكه إن ارتفاع الأسعار يعود إلى قيام كبار التجار بتصدير الفواكه والخضار إلى الدول المجاورة بهدف تحقيق أكبر عائد من الربح ويقومون بالشراء المباشر من المزارع بسعر أقل. وأشار احمد أبو دالي إن الموقف يزداد صعوبة عند اعتقاد المشتري أن البائع هو المتسبب في زيادة الأسعار وحقيقة الأمر نحن متضررون كغيرنا لأن الإقبال يضعف على الطلب في ظل هذه الظروف. وقال حميدي حمدي التقينا به في أحد أسواق الخضار: ارتفاع أسعار الخضار والفواكه الحاصل مع أول أيام رمضان غير عادي ومبالغ فيه على سبيل المثال ولأول مرة يصل كيلو الموز إلى 6.5ريالات بينما كان سعره 2.5ريال بزيادة 200%