يعد مجلس الغرف التجارية الصناعية لارسال وفد تجاري من رجال الأعمال السعوديين إلى جمهورية الصين الشعبية وذلك لأجل زيارة مدينة كونزوا الصينية بنية اطلاع رجال الأعمال على الفرص التجارية في جمهورية الصين.. وفتح المجال لعقد حزمة من الصفقات التجارية بين عدد من الشركات الصينية ومؤسسات القطاع الخاص المحلية. هذا وتعتزم غرفة حائل ايفاد عدد من رجال الأعمال في سياق مشاركتها في فعاليات الزيارة حيث أنهت الغرفة كافة الترتيبات المتعلقة بمغادرة الوفد في غضون الأسابيع القادمة بعد النتائج المحفزة التي حققها رجال الأعمال في البلدين خلال العامين الماضيين وما تمخضت عنه زيارة رجال الأعمال السعوديين في نسختيها السابقتين من بلورة لعدد من الاتفاقيات التجارية شملت قطاعات التجارة والصناعة والسياحة. وبدوره اشار نائب رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد بن علي السيف الى أن ترتيبات رحلة الصين في نسختها الثالثة تسير على الوجه الصحيح.. منوها الى أن الغرفة تبذل ما تستطيع لاتمام كافة الترتيبات المتعلقة بالزيارة وتعزيز فرص نجاحها على كافة المستويات. ولفت نائب رئيس الغرف الى أن الزيارة تأتي لرفد قنوات التبادل التجاري وتنشيط الحركة الاقتصادية في مختلف المناطق، واستجابة من الغرف للطلب المتزايد من رجال الاعمال المحليين الراغبين في زيارة جمهورية الصين.. وذلك للوقوف على الحركة الاقتصادية النشطة التي تشهدها الصين الشعبية في مختلف المجالات.. الى جانب الاستفادة من الفرص التجارية المواتية امام رجال الأعمال السعوديين .. والاطلاع على تجربة الصين في تنظيم المعارض ومنها كانتون المصنف بأنه الأضخم بين المعارض الدولية الصينية على الاطلاق. وكانت الغرفة التجارية الصناعية بحائل قد نظمت رحلة تجارية هي الثانية لجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 2الى 9شوال الماضي.. هدفت لزيارة مدينة كوانزوا التي تحتضن معرض كانتون الصين في دورته الثالثة بعد المائة. حيث يعقد معرض كانتون الصين كل عام في مدينة كوانزو الصينية على مرحلتين بحيث يستوعب كافة المعروضات الصينية لمنتجات الشركات المحلية الصغيرة منها والمتوسطة والعملاقة. يذكر بأن غرفة حائل كانت قد اعدت ونفذت عددا من الرحلات التجارية المماثلة.. شملت كلا من تركيا ومصر بالاضافة لجمهورية الصين الشعبية.. رتبت تلك الرحلات لأجل اطلاع منتسبي الغرفة التجارية بحائل على تجارب الاسواق العالمية املا في توسيع دائرة التنمية الاقتصادية في المنطقة بما ينسجم والتوجهات السامية الساعية لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة ودول العالم.. في ضوء ما تنعم به المملكة من طفرة اقتصادية هائلة شملت مختلف المجالات.