استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه بجدة مساء أمس صاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة جامعة الرياض للبنات ووكيل ووكيلات الجامعة وعميدات الكليات. وفي بداية الاستقبال ألقت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود الكلمة التالية : أرفع لمقام سموكم الكريم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات جامعة الرياض للبنات باسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على ما تولونه من مساندة ورعاية كريمة دائمة وتوجيهات سديدة للجامعة الأمر الذي كان وراء ما حققته الجامعة من إنجاز في عامها الأول بعد توفيق الله سبحانه وتعالى تمثل بعضها في موافقة المقام السامي على المشاريع التي تقدمت بها الجامعة لإنشاء كلية جديدة تتضمن تخصصات تمس احتياجات المرأة بصفة عامة وحاجة سوق العمل بصفة خاصة وإعادة هيكلة الكليات التابعة للجامعة واستحداث تخصصات تخدم الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل وخدمة المجتمع. ولقد كان لموافقة سموكم الكريم على تخصيص أرض لإقامة المدينة الجامعية عليها من مخصصات وزارة الدفاع والطيران أثر كبير في نفوسنا جميعاً. وإننا إذ نكرر لسموكم الكريم الشكر والعرفان والامتنان على ما تجده جامعة الرياض للبنات من عون ومساندة ، لندعو الله سبحانه وتعالى ان يمتعكم بالصحة والعافية وان يحفظ لوطننا الغالي نعمة الأمن والأمان. أدامكم الله ذخراً للوطن والمواطنين. وقد أعرب سمو ولي العهد حفظه الله عن تقديره للجهود التي تبذلها سمو مديرة جامعة الرياض للبنات وجميع المسؤولين والمسؤولات فيها لتحقيق الأهداف المأمولة من هذه الجامعة الفتية في خدمة بنات الوطن. وشدد حفظه الله على أهمية بذل جميع مسؤولات الجامعة لمزيد من الجهد لتحقيق هذه الأهداف والمساهمة في الارتقاء بمستوى الطالبات السعوديات في كافة التخصصات. وعبر سمو ولي العهد عن سروره بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة السعودية في مختلف المجالات والجهد الذي تبذله في سبيل خدمة الوطن مع التزامها تعاليم الدين الحنيف والعادات والتقاليد الحميدة. وفي نهاية الاستقبال تسلم سمو ولي العهد التقرير السنوي لجامعة الرياض للبنات للعام الدراسي 1428- 1429ه. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.