امتدح محمد بن ناصر الحمد (دلال) على مهرجان التمور الأول وقال إن المهرجان أتاح لي الفرصة للبيع والشراء والالتقاء بالعديد من أصحاب الخبرة والدراية في التمور، أما بالنسبة للأسعار فهي معقولة وفي متناول اليد مشيراً إلى أن أكثر الأصناف طلباً هي السكري والبرحي والخلاص. وأضاف: "قد أثر قرب رمضان في حركة البيع والشراء حيث حظي المهرجان بكثرة الزوار، مطالباً بالاستمرار في تنظيم المهرجان كل سنة. وشدد على أهمية التطوير والتجديد وتفعيل الدور الإعلاني بشكل أكبر، في المهرجانات المقبلة. من جهته عبَّر سليمان محمد الدريويش عن إعجابه بفكرة المهرجان الأول وقال إن وجوده مكسب وعامل مهم في تسويق كثير من إنتاج المحافظة من لتمور الوفيرة، مشيراً إلى أنه اشترى من خلال زياراته المتكررة للمهرجان العديد من أصناف التمور، وذلك لأنه يغني عن الأسواق الأخرى. وأضاف: "لقد شدني المعرض المصاحب ومشاركات الجهات الحكومية والمزارع والمنتجين".