إلى التي خانتء عاشقاً! وكذبت صادقاً!. أبعث بهذه القصيدة إليها، على أنقاض الهوى الذي دمرته بيديها! سلمان ملوح المطيري غَرُّوك يا عَذب اللمَى حتى أتيتَ مُحرماً إذ خُنتَ قلباً صادقاً ونقضتَ عهداً مُبرماً أوجدت أوفى من هواي وأوفى مني وأدوما أوجدت أهدى من غرامي وأهدى مني مُغرماً أوجدت أصدق أو أحن عليك مني وأرحما أوجدت عيناً مثل عيني انء رأتك جرتء دما بل أوهموه بغير قلبي في الهوى فتوهّما ورَمَوه عن سفح الوفاء إلى الخيانة فارتما أتبيعُ من أعطاك عهداً في هواك وأقسما وتزيدُه فوق الخيانة فريَة وتجرُّما تباً لحبّ تدّعيه فليس أقسى وأظلما ليس الذي خان العشير كمن وفاه وأكرما والله خير الشاهدين وليس ينسى مُجرما ولسوف تعلم من خسرت وتقضي عمرك مندَما جرح الخيانة في فؤادي سوف يلقى مُلائما لكنّ عارَك باقي حتى تموت محطما كتبها - سلمان بن ملوح المطيري