قال مسؤول أمني في منطقة دلتا النيجر المضطربة أمس ان مسلحين اختطفوا إسرائيلياً في بورت هاركورت المركز النفطي في نيجيريا مساء الثلاثاء. وأوضحت "حركة تحرير دلتا النيجر" أمس بشكل غير رسمي انه لم يكن لها اي دور في خطف الإسرائيلي وقالت الحركة انها بصدد نشر بيان رسمي بهذا الشأن. وكان الاسرائيلي البالغ من العمر 60عاما والذي يعمل في شركة اسرائيلية لخدمات البنى التحتية تعمل في نيجيريا قد اختطف مساء أمس في مدينة بورت هاركوت في منطقة الدلتا، عقب خروجه من مناسبة اقامها حاكم ولاية "ريفير ستيت" على شرف السفير الاسرائيلي موشيه رام. وقالت صحيفة "هآرتس الاسرائيلية" ان هناك ثلاثة احتمالات رئيسية حول الحادثة. الاول هو ان حركة تحرير "دلتا النيجر" هي التي اختطفت رجل الأعمال الاسرائيلي، وهو الاحتمال الأقرب، ويدعم هذا الاحتمال قيام نشطاء من الحركة قبل اسبوع بمهاجمة منشأة نفطية تابعة لشركة "شل" وخلال هذه العملية طلبت الحركة من الأجانب مغادرة منطقة الدلتا حفاظا على حياتهم، وهذا ينافي ما قالته الحركة. أما الاحتمال الثاني فهو اختطافه على أيدي لصوص تنكروا بزي مقاتلي الحركة. اما الاحتمال الثالث فيتلخص فيما نقلته الصحيفة عن السفير الاسرائيلي في نيجيريا الذي سبق ان ابلغ مدير عام جهاز الشرطة النيجيرية ان بلاده لديها معلومات استخباراتية تفيد بعزم (حزب الله) اختطاف اسرائيليين في نيجيريا، غير ان الصحيفة لم ترجح هذا الاحتمال حالياً.