شرعت لجان رعاية السجناء في جميع مناطق المملكة في اتخاذ الترتيبات اللازمة لإنشاء مكاتب للتعقيب على معاملات السجناء في كل السجون الرئيسة على اثر نجاح المكتب التجريبي الذي تم استحداثه بسجن الملز بالرياض. وأوضح الأمين العام للجنة محمد بن عائض الزهراني أنه صدر تعميم معالي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين لجميع لجان المناطق باختصار فترة إيقاف السجين إلى الحد الأدنى الممكن عن طريق متابعة سير أوراقه لدى الجهات المعنية حتى صدور الحكم النهائي القطعي بحقه ليتم نقله إلى إحدى الإصلاحيات المخصصة للمحكومين والتي يتوفر بها جميع برامج الإصلاح والتأهيل ، وحماية له من التوتر والقلق المصاحب لطول فترة الإيقاف والناتج عن جهل السجين لمصيره وكثرة تفكيره في ما سيصدر بحقه من عقوبة. وأضاف أمين عام اللجنة أنه تم التنسيق من قبل اللجنة مع أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق للتعميم على الجهات المعنية لتسهيل مهمة منسوبي اللجنة أثناء متابعتهم لسير قضايا السجناء كما تم مخاطبة مديرعام السجون نائب رئيس اللجنة للتنسيق مع إدارات سجون المناطق لتسهيل مهمة اللجان في افتتاح مكاتب للتعقيب في السجون الرئيسة ودعمها بما يلزم من إمكانيات ويستفيد من هذه الخدمة إضافة إلى نزلاء ونزيلات السجون الإحداث من نزلاء دور الملاحظة الاجتماعية ونزيلات مؤسسات رعاية الفتيات.