يخوض ممثلنا نادي النصر ثالث لقاءاته اليوم أمام النهضة العماني في تصفيات المجموعة الثانية أبطال الدوري والكأس والتي يستضيفها الخور القطري ويدخل الفريقان بظروف متشابهة إلى حد بعيد فرصيد كل واحد منهما نقطة واحدة من مباراتين حيث خسر النصر لقاءه الأول أمام القادسية الكويتي وتعادل في الثانية أمام المحرق البحريني في حين النهضة العماني خسر مباراته الأولى أمام المحرق البحريني وتعادل في الثانية مع المستضيف الخور لذلك ستكون المباراة فرصة أخيرة للفريقين في تحديد هويتهما من المنافسة بعد إهدارهما خمس نقاط من أصل ست وسيسعى كل فريق علاج جراحه على حساب الآخر وتحدد المباراة حظوظ كل فريق من المنافسة في حالة فوزه اليوم لذا من المتوقع أن تكون مواجهة الليلة مثيرة وقوية وتبدو فرصة النصر سانحة لتعديل أوضاعه لاكتمال صفوفه باستثناء اللاعب حمد الصقور الغائب لحصوله على الكرت الأصفر الثاني في المباراة الماضية وسيحل محله قائد الفريق احمد البحري بجانب المحترف البرازيلي أدير وفي الظهير الأيمن ابراهيم شراحيلي وسيلعب في خانة الظهير الأيسر العائد من الإيقاف ابراهيم مدخلي بينما في الوسط سيلعب في محور الارتكاز يوسف الموينع وأمامه البرازيلي أيلتون وفي الجهة اليسرى احمد المبارك وفي الجهة اليمنى محسن القرني وفي خط المقدمة محمد الشهراني وريان بلال المقابل الفريق العماني لم يقدم ما يشفع له في المباراة وخسر من المحرق لكنه عاد أمام الخور وقدم مستوى رائعاً أضاع من خلاله كل فرص الانتصار لرعونة مهاجميه أمام المرمى ويعتمد الفريق على تكثيف منطقته الدفاعية والاعتماد على الهجوم المرتد لذلك يجب على الفريق النصراوي اخذ الحيطة والحذر من لاعبي النهضة القادرين على إحراج النصر عموما الكفة تميل للنصر في حال تقديم اللاعبين لمستواهم الحقيقي وان كان النهضة ليس بالخصم السهل الذي يرضى بتسليم النتيجة مبكرا. القادسية والمحرق يؤجلان الحسم ؟تعادل فريقا القادسية الكويتي والمحرق البحريني ايجابيا بهدف لكل منهما في افتتاح الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الثانية للأندية أبطال الدوري والكأس التي يستضيفها نادي الخور القطري كانت المباراة في مجملها متكافئة من ناحية عدد الهجمات وان كانت السيطرة دانت لفريق القادسية الأفضل انتشارا في الملعب بفضل تحركات ملديان والتونسي سليم بن عاشور والمحترف الثالث كيتا الذين شكلوا خطورة حقيقة على مرمى وهيأوا العديد من الفرص في المقابل رغم قلة هجمات المحرق إلا أنها شكلت خطورة حقيقية على المرمى القدساوي وفي الدقيقة 14ومن كرة طويلة من حارس المحرق عبدالله الكعبي تتجاوز المدافعين ليستقبلها المهاجم البرازيلي ريكو ويضعها في مرمى علي جواد كهدف السبق للمحرق رد القادسية سريعا في الدقيقة 21بهدف التعادل عن طريق هدافه بدر المطوع الذي سدد كرة قذيفة وهائلة من خارج الثمانية عشر لتستقر في مرمى المحرق كهدف تعادل وفي الشوط الثاني سيطر القادسية على بدايته واعتمد المحرق على المرتدات بوجود حسين علي وحيدا في المقدمة واحتسب الحكم السعودي المتألق عبدالرحمن الجروان ضربة جزاء لصالح القادسية سددها المطوع برعونة لخارج الملعب وسط استغراب لاعبي ومشجعي القادسية بعدها حاول القادسية كثيرا ترجمة سيطرته لكنه عجز بفضل تماسك مدافعي الفريق ومن خلفهم الحارس الكعبي الذي أنقذ أكثر من هجمة خطرة وآخرها كرة عبدالعزيز المشعان التي تصدى لها ببراعة ليتحصل في نهاية المباراة على جائزة أحسن لاعب بهذا التعادل ارتفع رصيد القادسية إلى سبع نقاط والمحرق خمس نقاط ليتأجل حسم البطاقتين إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات.