جاء تصنيف الجامعات السعودية وفقا لمعهد ويبو ماتريكس الأسباني في عام 2007م متأخراً وقبل جامعة جيبوتي وعلى وجة التحديد كالتالي: جامعة الملك سعود 2910وجامعة الملك عبد العزيز 2785وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن .1681.وكما هو متوقع احتل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد المرتبتين الأولى والثانية، ولكن في هذا العام 2008تقدمت جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الترتيب واحتلتا على التوالي المرتبتين 380و 420، أما جامعة الملك عبد العزيز فتقدمت إلى المرتبة 2106أي أنها تقدمت تقدما طفيفا في حين جاءت جامعة أم القرى وجامعة الإمام محمد بن سعود في المرتبتين 2829و 2957فما السبب في تقدم جامعتين تقدما ملموسا في حين لم تتقدم كثيرا جامعتان أخريان ؟ تقول الزميلة أميرة كشغري بالنسبة لجامعة الملك سعود فإن تقدمها يرجع إلى ربط وحداتها البحثية بجامعات عالمية متقدمة، أو بكلمات أخرى فإن التقدم يرجع إلى الاهتمام أولا وقبل كلّ شيء بالبحث العلمي، وهذا صحيح فالجامعات كما قلت في العنوان مكان للبحث وليست مكاناً لتلقي المعلومة وحفظها، الجامعة تعلم: لماذا ؟ وليس: كيف، كيف نتعلمها في المرحلة الثانوية، أم لماذا أو تحليل المعلومة والتفاعل معها فهذا ما نتعلمه في الجامعة، وهو تعليم ينطلق من البحث وليس من الحفظ، فشكراً للقائمين على أمور جامعتي الملك سعود وجامعة الملك فهد، والكرة الآن في ملعب مديري الجامعات الأخرى.