لم يتوقع أكثر المتفائلين ما حققه ناديا الفتيات في مركزي النفل والملز من نجاح، ففي تجربة أولى حاز هذان الناديان على اعجاب المنتسبات وجميع من شاهدهما فالترتيب المبكر ووضع البرامج المناسبة لفتيات مجتمعنا المحافظ كان لهما الأولوية لدى اللجنة العليا للنوادي الصيفية وأسندت مسؤولية الإشراف على المركزين للدكتورة الجوهرة العمراني التي بذلت جهوداً كبيرة مع زميلاتها الأستاذة الجوهرة الطريفي ومن وقف معها من الطواقم المميزة من المشرفات والمدربات الفاضلات، وشهد المركز زيارة حرم معالي مدير الجامعة بالإضافة إلى عدد من الأمهات. وكانت النشاطات الثقافية والدورات التطويرية والجوانب الترفيهية من إعداد الأطباق العالمية والألعاب الترويحية خصوصاً للزهرات الصغار أبلغ الأثر في إزالة الملل الذي كان يعاني منه بعض الفتيات في الإجازات الصيفية السابقة.