تلقى ناشطون في مجال حقوق الإنسان ينوون إيصال سفينتين محملتين بالأدوية إلى غزة تهديدات لمساندتهم الفلسطينيين. وقال عدد من أعضاء حركة "حرروا غزة الآن"، والذين ينوون كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة من خلال سفينة سوف تنطلق من قبرص أن العديد منهم تلقوا هم وأفراد أسرهم تهديدات لإحباطهم عن مساعدة الفلسطينيين. وأرسلت من على متن ظهر السفينة الصحفية لورين بوث، وهي أخت غير شقيقة لشيري زوجة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق المعروف عنها خلافاتها مع بلير وتمسكها بمساعدة الفلسطينيين رسالة قالت فيها أن رجلاً مجهول الهوية اتصل بمنزلها في فرنسا وأخبر زوجها وعضوين آخرين من حركة "حرروا غزة الآن" بأنهم ينوون تفجير السفن التي تحاول مساعدة أهالي غزة. وقالت لورين بوث إن ما يزيد عن عشرة تهديدات شديدة اللهجة تلقتها هي وأعضاء الحملة الذي يبلغ عددهم 20شخصاً خلال الأيام الثلاثة الماضية لترويعهم وثنيهم عن مساندة الفلسطينيين. وقالت بوث "بعض الناشطين تلقوا التهديدات على شكل رسائل نصيّة عبر هواتفهم المحمولة حيث تم تهديدهم بتفجير السفينة وقتل كل من على متنها. ولم يكن هذا كافياً إذ بدأنا نختبر بعض التهديد بالعنف الجسدي يمارس على المراسلين الذين يقومون بتغطية الحملة ويحاولون جاهدين رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة". وأوضحت بوث أن الحملة (تهدف) لكسر الحصار الذي فرضته "إسرائيل" على قطاع غزة من الجو والبحر والبر. أن غزة ما هي إلا سجن مفتوح يعيش فيه 1.4مليون شخص يموتون بسبب قلة المواد الطبية. وأن الحملة تحمل معها سماعات طبية لضعيفي السمع من أطفال غزة. يذكر أن بوث هي من أبرز الإعلاميات البريطانيات وقد كتبت لصحف مثل نيو ستيتسمان، والميل أون صنداي، والصنداي تايمز، والديلي ميل. تميزت بمعارضتها الشديدة للحرب على العراق. وعملت كمذيعة في الراديو والتلفزيون. وتكتب حالياً عموداً لكل من سكاي نيوز، وبي بي سي 1، وأخبار بي بي سي نيوز 24ساعة.