دأبت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البكيرية على مد جسور التواصل في سبيل بسط أوجه النفع وفتح قنوات الخير والبذل أمام أفراد المجتمع عبر أعمال متعددة ومناشط متنوعة مما يشار لها بالبنان . وما مشاريع وقف الوالدين التي دشنها ووضع حجر الأساس لها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم إلا شجرة في رياض معطيات هذه الجمعية وحديقتها الغناء الحافلة بمشاريع مثمرة وأعمال فاعلة نافعة . ومما يحسب لهذه الجمعية طرقها لأوجه من الخير متعددة تتسم بشمولية نفعها واتساع دائرة إفادتها فكما نلمس الثمرة جلية واضحة في مشروع (وقف الوالدين) ممثلة في إقالة عثرة بعض الأوقاف المتعطلة لضمان عدم انقطاع نفعها للميت فلا يمكن غض الطرف عن ما تحققه المشاريع الأخرى من نفع يثري الجنسين ويجسد رسالة هذه الجمعية في خدمة كتاب الله وييسر سبل الخيرية للمعلم والمتعلم .. ونحن إذ نسلط الضوء على جوانب من هذه المعطيات عبر هذه التغطية فإننا لنؤكد بأن ما تنعم به المحافظة ومجتمعها من أعمال ومشاريع جمعية تحفيظ القرآن الكريم أوسع من أن تشمل بمثل هذه المساحة ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله .