يتوالى الحديث أهم الأمراض الفيروسية والبكتيرية التي تصيب الدواجن لما تسببه تلك الأمراض من خسائر اقتصادية جسيمة من حيث زيادة نسب النفوق وانخفاض الإنتاج وعدم مطابقته للمواصفات القياسية علماً بأن نيجيريا دقت ناقوس الخطر بإعلانها رسمياً عن تفش جديد لأنفلونزا الطيور. 1- مرض الماريكس Marekصs disease: من الأمراض التي تصيب الدواجن مسببة الأورام وغيرها من التأثيرات السلبية على الإنتاج وتنتقل العدوى بالاحتكاك المباشر وغير المباشر، وأهم أعراضه الضعف العام والإعياء وتورم الأعضاء الداخلية، وتكون الوقاية والعلاج عن طريق اتباع إجراءات الأمن الحيوي وتحصين الصيصان عمر يوم في الفقاسة. 2- ظاهرة انخفاض البيض E. D. S: تنتقل العدوى عن طريق الأم ومن أهم أعراضه انخفاض إنتاج البيض وتغير لون القشرة، وتكون الوقاية والعلاج بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاهتمام بعمليات التطهير والنظافة والتفريخ من قطيع خال من المرض وتحصين قطيع البياض قبل بداية الإنتاج. 3- مرض أنيميا الدجاج C. A. V: تنتقل العدوى عن طريق الاحتكاك المباشر وغير المباشر عن طريق الماء والعليقة وكذلك رأسياً عن طريق الأم، ومن أهم أعراضه الخمول والشحوب ونزف تحت الجلد والأعضاء الداخلية وهبوط مناعة الطائر، وتكون الوقاية والعلاج بالالتزام بإجراءات الوقاية والاهتمام بعمليات التطهير والنظافة وعدم التفريخ من أمهات مصابة، ويمكن تحصين الأمهات قبل وضع البيض طبقاً لنشرة أصدرتها الشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية. الأمراض البكتيرية: 1- السالمونيلا Salmonellosis: تسببه أنواع كثيرة من بكتيريا السالمونيلا منها بكتيريا سالمونيلا باللورم - جالينيرم وهي تصيب صغار الطيور بالإسهال وتنتقل عن طريق الأم، وهناك أنواع أخرى تسمى الباراتيفويد تسبب الإسهال وتنتقل عن طريق التلوث والاحتكاك المباشر وغير المباشر من الماء والعليقة والأدوات، وفي حالة السالمونيلا بللورم - جالينيرم يجب أن تكون الأمهات خالية تماماً من المرض ويجب التخلص من القطيع المصاب، وفي حالة السالمونيلا باراتيفويد يمكن اتباع إجراءات الوقاية الحيوية مع استخدام المضادات الحيوية المناسبة. 2-عدوى المكيروب القولوني E. Coli: يتواجد الميكروب في أمعاء الطيور، ولا تنتقل العدوى من طائر لآخر لكنها تحدث عند الفقس وقبل خروج الصيصان من الفقاسة، ومن أهم أعراضه عدوى الأكياس الهوائية والتهاب كل من العين وقناة البيض والأغشية الزلالية المفصلية ويحدث النفوق المبكر للصيصان المصابة بالتهاب السرة، وتكون الوقاية والعلاج بالتزام بإجراءات الوقاية الحيوية والاهتمام بعمليات التطهير والنظافة للمفقسات مع إعطاء المضادات الحيوية المناسبة. 3- عدوى ميكروب الكلوستريديم Clostridium Diseases: وتسببه عدة أنواع من بكتيريا لا هوائية منها بكتيريا كلوستريديم بوتيولينيم وكلوستريديم بيرفيرنج وتنتقل العدوى عن طريق العلائق الملوثة بالبكتيريا أو سمومها، ومن أهم أعراضه شلل في عضلات الجسم والرقبة والتنفس يؤدي إلى الموت في حالة الإصابة بالنوع الأول وعند الإصابة بالنوع الثاني تحدث التهابات في الأمعاء مع إسهال مائي شديد وضعف قد يؤدي إلى النفوق، وتكون الوقاية والعلاج بالمحافظة على العلائق والمياه والأرضيات والأدوات من التلوث وإعطاء المضادات الحيوية المناسبة. 4- عدوى البكتيريا العنقودية Staphulococcsis: تنتقل العدوى عن طريق تلوث البيئة المحيطة بالطيور من معدات وأدوات، ومن أهم أعراضه التسمم الدموي ويسبب الخمول والإسهال والتهاب المفاصل وتقرحات راحة القدم، وتكون الوقاية والعلاج بتطبيق إجراءات الوقاية الحيوية والاهتمام بعمليات النظافة والتطهيرات مع استخدام المضادات الحيوية المناسبة. 5- الميكو بلازما Mycoplasmosiصs: يسببها كائن صغير لا يحتوي على جدار خلية، وتنتقل العدوى عن طريق مبيض الأم والاحتكاك المباشر وغير المباشر بالطيور المصابة، وأهم أعراضه المشاكل التنفسية والتهاب المفاصل وظهور العرج في الطيور، والتهابات في الرئة والقصبة الهوائية وتجمع مواد متجبنة بها وتكون الوقاية والعلاج باتباع إجراءات وقائية وعلاجية بإعطاء مضادات الميكوبلازما أو استخدام اللقاحات بشرط خلو القطيع من الإصابة.