قال تقرير اقتصادي متخصص إن عدد صناديق الاستثمار الإسلامية يتوقع ان يصل الى نحو 700صندوق نهاية عام 2008الجاري و 950صندوقا بحلول سنة 2010.واشار التقرير الشهري ل (شركة سبائك للإجارة والاستثمار) أن صناديق الاستثمار الإسلامية شهدت نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة خصوصا عامي 2002و 2003نتيجة ارتفاع مستوى السيولة وتغير استراتيجية الاستثمارات في الخليج ونضوج أسواق المال في المنطقة. وأشار التقرير إلى ما نشره ان عدد الصناديق الإسلامية في نهاية الربع الأول من العام الجاري بلغ نحو 650صندوقا في الوقت الذي تأسس فيه نحو 158صندوقا في عام 2007بزيادة 105% عن عام 2006.واوضح التقرير، إن صناديق الأسهم ما زالت تستحوذ على حصة الأسد من اجمالي هذه الصناديق حيث تستأثر بنسبة 52بالمائة من إجمالي السوق تليها صناديق العقار والملكيات الخاصة بمعدل 18بالمائة لحصتيها مجتمعة في حين تمثل صناديق النقد والدخل الثابت أصغر الحصص بمعدل 13% و6% على التوالي. وأضاف أن باقي الحصص تتوزع على أنواع مختلفة من الصناديق أبرزها صناديق الإجارة التي تعتبر الأسرع نموا وتمثل أربعة في المئة حاليا من إجمالي الصناديق الإسلامية. وذكر التقرير أنه في حين يقدر حجم الصناعة المالية الإسلامية بنحو 800مليار دولار، فإن الأصول المستثمرة في الصناديق يصل إلى نحو 44مليارا، مضيفا أنه "في حال أخذ في الحسبان الصناديق التي لا تفصح عن أي معلومات فقد يرتفع هذا الرقم إلى 59مليار". ومن ناحية التوزيع الجغرافي فقد استمرت الصناديق وفقا للتقرير بالنمو في أسواقها التقليدية في الشرق الأوسط بنسبة 29% وفي آسيا والباسيفيك بنحو 34% . وأضاف أن أوروبا وأمريكا الشمالية تضم اليوم 15% من العدد الإجمالي للصناديق في حين بدأت مناطق أخرى حول العالم تقدم قيمة مضافة لهذا النوع من السلع مثل مصر وإندونيسيا وباكستان. ومن حيث التوزيع للدول أشار التقرير إلى أن مناطق الأوفشور مثل جزر الكايمان مرغوبة بشدة لهذا النوع من الخدمات، إذ تسيطر على 20% من الإجمالي، في حين تبلغ حصة ماليزيا 22% تتبعها السعودية 18% ثم الكويت 10% فالبحرين بنسبة 6%. وأشار تقرير شركة سبائك إلى استطلاع للرأي نشرته (شركة آرنست آند يونغ) العالمية؛ حيث أظهر أن ما بين 70إلى 90% من المستثمرين الخليجيين يفضلون التعامل مع أدوات مالية موافقة للشريعة وأن السعوديين هم الأكثر تفضيلا لهذا النوع من المنتجات. يذكر ان الأصول الاسلامية تنمو بمعدل سنوي يبلغ نحو 20بالمئة وتوقعت مؤسسة ايرنست آند يونج في فبراير شباط الماضي أن تبلغ تريليونين في عام 2010من 900مليار حاليا.